ا ش ا رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية ببيان مجلس الإتحاد الأوروبي الذي أصدره في ختام اجتماعه أمس, على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل, خاصةً ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ? الفلسطينية, وعملية السلام والمفاوضات, وتخصيص الاستيطان كمثال على الإجراءات أحادية الجانب التي قد تزيد من تقويض جهود السلام وجدوى حل الدولتين. وأشادت الخارجية, فى بيان لها صدر اليوم الثلاثاء, بمواقف وبيانات الاتحاد الأوروبي, والدعم الاقتصادي والمالي الذي يقدمه الاتحاد للشعب الفلسطينى , وأكدت تمسك القيادة الفلسطينية بالسلام والمفاوضات كطريق لحل الصراع , على أساس التزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ووقف الاستيطان خلال المفاوضات والالتزام بمرجعيات عملية السلام في إطار سقف زمني محدد. كما طالب الخارجية من الدول كافة وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية بمواصلة جهودها الملتزمة بحل الدولتين وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاطاتها الإستيطانية, وعدوان المستوطنين ومجموعات تدفيع الثمن الإرهابية المتواصل ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته وممتلكاته, وطالبتها بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعثر المفاوضات, واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية الكفيلة بإنهاء الإحتلال والإستيطان. وقد تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين بدعم حكومة فلسطينية جديدة شريطة أن تلتزم بمحادثات السلام مع إسرائيل, عقب اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس.