هاني بدر الدين أصدرت حملة تمرد ضد ظلم وحكم حماس في غزة بيانا أعربت فيه عن دعمها ومساندتها لاتفاق المصالحة الفلسطينية، وقالت الحملة في بيانها " إنه يوم الوطن الفلسطيني، يوم العزة والكرامة للفلسطينيين، يوم الانتصار على الانقسام والتشرذم .. نعم لقد فعلها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، الذي ظل يحمل هم هذا الوضع السيئ للفلسطينيين، ويعمل بكامل طاقاته لانهاء هذا الوضع، وتعديل المسار، حتى كتب الله النجاح والتوفيق في تحقيق هذا الانجاز الوطني العظيم.. ان الوطن اغلي ما نملك .. وتمرد هي وسيلة لوحدة فلسطين". وأضافت الحملة " تمرد ستقف من اجل وحدة فلسطين، ومع الوحدة ومواقف منظمة التحرير الفلسطينية وهذا العهد قطعته حملة تمرد منذ البداية ان تبقي الوفية لدماء الشهداء من اجل وحدة فلسطين". وذكرت تمرد غزة في بيانها "اننا مع الوحدة وبالوحدة نتصدي للاحتلال وستبقي تمرد هي صوت الشعب الفلسطيني وصوت من لا صوت لهم من اجل التنفيذ الدقيق والامين للاتفاقيات التي تم توقيعها بين منظمة التحرير الفلسطينية والاخوة في حركة حماس الي حين اجراء الانتخابات الشاملة بشكل ديمقراطي ووطني شريف، هذا كل ما طمحت اليه تمرد وعملت من أجله". ووجهت حملة تمرد الشكر لمصر قائلة "اننا نثمن جهود اخواتنا في القيادة المصرية علي احتضانها للشعب الفلسطيني وحرصها الدائم لدعم المصالحة الفلسطينية واتمام عملية التنفيذ الدقيق للاتفاقيات المصالحة من اجل وحدة فلسطين وضمان قيام الدولة الفلسطينية، كما ونثمن كل الجهود الوطنية التي تدعو للمصالحة وانهاء الانقسام، كما ندعو حركة حماس للافراج عن الاسرى المعتقلين في سجونها كخطوة نحو ترسيخ وحدة شعبنا، فلا يمكن الحديث عن اتفاقات وهناك اسرى في السجون مازالوا يعانون". واختتمت الحملة بيانها قائلة " ندعو جماهير شعبنا للخروج جميعا وفي كافة الميادين مؤيدين للخطوات التي قامت بها القيادة الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن من اجل اتمام الوحدة الوطنية، فهذا الخروج للتعبير عن احتفالنا بهذا النصر المؤزر بتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام، هذا الوضع الجديد الذي أرق وأربك حسابات الاحتلال، هذا التأييد والدعم الشعبي يزيد الاحتلال ارباكا، ويمتن الجبهة الداخلية".