العريش د.أحمد سليم كشف مصدر أمنى سيادى بشمال سيناء ل"الأهرام العربى عن تورط حركة حماس بشكل مباشر فى جميع التفجيرات التى حدثت أخيرا بمصر وسيناء، آخرها مقتل جنود الشرطة العسكرية بمسطرد، وبمشاركة عناصرمصرية مدعومة بتجهيزات فنية للمتفجرات. وقدم المصدر - الذى رفض ذكر اسمه - سبعة أدلة عن ذلك، مبينا أن الدليل الأول يتمثل فى ضبط رسالة مشفرة مع عناصر تابعين لحركة حماس تم القبض عليهم فى سيناء، تضمنت تعليمات من قيادات حماس إلى التكفيريين بسيناء لتنفيذ عملية أطلقوا عليها "الانتصار العظيم" وتقوم على استهداف المقار العسكرية الكبرى بإحدى مدن القناة. وشملت الرسالة وعد قيادات حماس للجهاديين فى سيناء بإرسال ما يقرب من 50 عنصراً مسلحاً من غزة، لدعمهم فى عمليات استهداف قوات الجيش والشرطة، علاوة على توفير مبلغ يقدر بحوالى 200 ألف دولار لهم. أما الدليل الثانى – والكلام للمصدر الأمنى – فيتمثل فى ضبط قنبلة هجومية مدون عليها اسم "كتائب عز الدين القسام" التى تعد الذراع العسكرية لحركة حماس، وكذلك ضبط "شدة فرد بندقية آلية"خاصة بحركة حماس و "2" خزنة حديدية مغلقة. والدليل الثالث ضبط "3" جوازات سفر لأفراد فلسطينيين عليها تأشيرات دخول وخروج للجانب الإسرائيلى، أما الدليل الرابع فهو اعتراف المدعو جمعة خميس محمد بريكة " فلسطينى الجنسية - وينتمى إلى حركة حماس، وتم ضبطه نهاية العام الماضى، حيث كان موجودا بدون إقامة ومعه سيارة مرسيدس بيضاء اللون تحمل لوحات شمال سيناء، وبالتحقيق معه اعترف باعتزامه تفجير أحد المواقع الأمنية الحيوية بالدولة، واعترافه على عدد من عناصر حماس الموجودين على أرض مصر، مما سهل على الجهات الأمنية القبض عليهم، وإفشال العديد من المخططات. أما الدليل الخامس فهو ضبط خرائط ومواقع مختلفة مع عناصر تكفيرية بسيناء ممهورة بتوقعيات أفراد معلومين وقيادات بارزة فى حركة حماس - رفض الإدلاء بأسمائهم – مؤكدا أن هذه الخرائط صممت فى قطاع غزة وتم إرسالها مع أحد الأفراد المنتمين لحركة حماس إلى العناصر التكفيرية بسيناء. والدليل السادس هو أن كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس نشرت أخيرا مناطيد مزودة بكاميرات مراقبة على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية، بهدف جمع معلومات استخباراتية عن مواقع القوات المسلحة بسيناء. وبالنسبة للدليل السابع والخير الذى كشف النقاب عنه المصدر الأمني هو اعتراف العديد من العناصر التكفيرية بسيناء، والذين تم ضبطهم أحياء أن العديد من المتفجرات والعناصر المساعدة القادمة من حماس نفسها، فضلا عن الأموال التى دخلت عبر الأنفاق لتمويل العمليات الإجرامية، وأكد المصدر أن هذه الأدلة هى التى جعلت مصر تصنف حماس كمجموعة إرهابية وتصدر قرارها بذلك أسوة بجماعة الإخوان. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر أمني، بوزارة الداخلية المصرية، أنّ الوزارة ستعلن قريبا عن ملف كامل تم تجميعه، فى الفترة الأخيرة، خلال الملاحقات الأمنية لأعضاء جماعة "الإخوان الإرهابية"، وضبط عدد من العناصر الإرهابية من حماس وغيرها، وقال: إن الملف يضم قوائم الاغتيالات منها قائمة ضبطت فى مسجد "الأرقم" بمدينة نصر، وخرائط لمنشآت عسكرية وشرطية، موضوعة على قوائم التفجيرات، من بينها مديرية أمن القاهرة، التى تم تفجيرها الشهر الماضي، ومبنى مباحث الأمن الوطنى فى مدينة نصر، ومديرية أمن الجيزة، أحد المبانى السيادية فى مصر الجديدة، عدد من محطات توليد الكهرباء وتوزيع المياه. وكشف عن قوائم الاغتيالات التى عثر عليها، وضعت أكثر من 200 شخص، داخل وخارجها على رأسهم، الرئيس المصري عدلى منصور، وشيخ الأزهر د. أحمد الطيب، والأنبا تواضروس، المرشح الرئاسى وزير الدفاع، المشير عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق صدقى صبحي، وأعضاء المجلس العسكري، اللواء أحمد وصفي، رئيس هيئة التدريب وقائد الجيش الثانى سابقا واللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، ومدير جهاز المخابرات اللواء محمد فريد التهامي، ومحسن الشاذلى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وقائد القوات البحرية، الفريق أسامة الجندي، وقائد القوات الجوية، الفريق يونس حامد المصري، والفريق عبد المنعم بيومي، قائد قوات الدفاع الجوي ورئيس الوزراء السابق، حازم الببلاوي، والحالى إبراهيم محلب. ووضعت القائمة فى اغتيالاتها، وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، رئيس قطاع الأمن الوطني، اللواء خالد ثروت، والخبير الإستراتيجى سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، وخالد عكاشة، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن، أحمد حلمي. كما ضمت شخصيات عربية، قامت بدعم مصر فى ثورة 30 يونيو، أو أعلنت تأييدها، ورفضها لنظام "الإخوان"، على رأسهم العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولى عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، القيادى الفلسطيني، محمد دحلان، بجانب رجال أعمال مصريين، من بينهم، نجيب ساويرس، محمد أبو العينين، محمد الأمين. وطالت القائمة، حقوقيين وإعلاميين وقانونيين وقضاة، منهم رئيس نادى قضاة مصر، المستشار أحمد الزند، والنائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية، تهانى الجبالي، الكاتب الصحفى مصطفى بكري، المحامى فريد الديب، وعميد كلية الحقوق، بجامعة القاهرة، د. محمود كبيش، ومفتى مصر السابق، الشيخ على جمعة.