د ب أ تقول وزارة الخارجية الامريكية إن ما يتردد في الآونة الأخيرة بشأن الرفض المتزايد لطلبات الإسرائيليين فى سن التعليم الجامعى الراغبين في الحصول على تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة ليس وليدا لأي سياسة مقررة. وكان عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وقد أثار هذه القضية مع وزير الخارجية جون كيري هذا الشهر كتابة وفي جلسات استماع في مقر الكونجرس. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي إن وزارة الخارجية تعتزم "إلقاء نظرة فاحصة على الإحصاءات". وأضافت للصحفيين "لكن ليس هناك سياسة شاملة". ويقول فريق موظفي السناتور تشارلز شومر، نقلا عن بيانات وزارة الخارجية، إن نسبة رفض طلبات الاسرائيليين الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة ارتفعت من 5ر2 في المئة في عام 2007 إلى 4ر5 في المئة في عام 2012 ثم قفزت إلى 7ر9 في المئة العام الماضي . وأكدت ساكي أن جميع طلبات الحصول على تأشيرة " تجري مراجعتها بشكل فردي" على النحو المطلوب بموجب قانون الهجرة في الولاياتالمتحدة. وأضافت ساكي "وهذا هو أيضاالحال، بالتأكيد، مع أي شاب إسرائيلي وأي مسؤول عسكري وأي مجموعة من الأفراد حيث تتردد شائعات بأنه توجد سياسة شاملة هنا". وتقول "لذلك فليس لدينا سياسة لرفض منح التأشيرات للشباب الإسرائيلي. ليس لدينا سياسة لرفض منح تأشيرات للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين. كل شخص يتقدم بالطلب وكل طلب يتم النظر فيه على حدة عند تقديمه". وصدر تقرير في السادس من مارس/آذار من قبل السيناتور شومر، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، أن الخدمات القنصلية في وزارة الخارجية ووكالة الهجرة والجمارك ترفضان بشكل تعسفي منح تأشيرات للإسرائيليين ممن هم في سن التعليم الجامعي على مدى السنتين او الثلاث سنوات الاخيرة.