سوزى الجنيدى استقبل الرئيس المؤقت عدلي منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم الأثنين د. ماري فرانسواز كوريل مدير الدراسات بوحدة تنظيم ونشر المعلومات الجغرافية بالمدرسة العملية للدراسات العليا بفرنسا، حيث منحها سيادته وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. وقد حضر المقابلة أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ونيكولا جاليه سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور/ هالة بيومي نائب مدير مركز بحوث العلوم القانونية والتاريخية والاجتماعية الفرنسي CEDEJ. وخلال تكريم الرئيس لها، ألقت د.ماري فرانسواز كوريل كلمةعبرت فيها عن سعادتها بمنحها الجائزة. وأضافت قائلة: يأتي على قمة التعاون الدولي الذي قدته خلال مشواري الطويل في البحث العلمي، ذلك التعاون الذي تم في مصر، فهو يمثل نموذج المدينة الفاضلة Utopia وما كان من الممكن إقامته بدون الثقة التي سادت بيننا في كل مرة. وذكرت كوريل بعض الأمثلة لهذا التعاون العلمي المتفرد الذي وضعنا أسسه سوياً.ولعل من أجمل صور هذا التعاون هو الدراسة الأخيرة التي تابعها شباب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي تم من خلالها نقل المعرفة والمعلومات. فهناك اليوم دفعتان عددهما 25 شاباً مصرياً حاصلاً على دبلومة جامعية من المدرسة العملية للدراسات العليا وجامعة كلود برنارد ليون. كماأن هناك أيضاً صورة للتعاون المتفرد مع المجلس الأعلى للآثار الذي سمح لنا بإعادة صياغة اتفاقية التعاون العلمي بين مصر وفرنسا واستبدالها ببروتوكول تم توقيعه في احتفالية العيد الأربعيني للمركز الفرنسي- المصري لدراسة معابد الكرنك عام 2007 في مدينة الأقصر. وتبع ذلك صور تعاون أخرى مع المجلس الأعلى للآثار ومنها تلك المسماة "العملية المصرية" والتي تم من خلالها استحداث برنامج ديناميكي لإدارة البيانات الأثرية والذي يحتوي على قاعدة بيانات هي ملكاً خالصاً لمصر في المقام الأول.