عادل أبو طالب تبدأ غدا (الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني) بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع التاسع عشر لآلية التنسيق الإقليمي للدول العربية التابعة للأمم المتحدة. وتضم الآلية ممثلين عن جميع الهيئات الإقليمية للأمم المتحدة، وممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق القائم بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في إطار العمل المشترك لتحقيق التكامل الإقليمي ويناقش المواضيع المتعلقة بالقمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس في العام 2015 والاتحاد الجمركي العربي والتجارة ما دون الإقليمية وتحسين تنسيق المساعدات الإنسانية بين البلدان العربية وتحديات استحداث فرص عمل للشباب وأفضل الممارسات في هذا المجال في البلدان العربية. ويبحث دعم التنسيق بين أعضاء آلية التنسيق الإقليمي مع التركيز على مواضيع تغيّر المناخ والأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية والهجرة، ويناقش الاجتماع أيضا أجندة الأممالمتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015، والتنسيق القائم بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار.