ا ش ا أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأن الضغوط الدولية على بلاده لن تؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وخلال جلسة لمجلس الوزراء التي عقدت اليوم الأحد في قرية سديه بوكير التعاونية في صحراء النقب احياء للذكرى الاربعين لرحيل ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الاول لدولة اسرائيل ، قال نتنياهو :"لا شئ يمكن أن يدفع إسرائيل للتخلي عن مصالحها الأمنية". كانت تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن لقاء نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي عقد في مطار بن جوريون أول أمس الجمعة جرى في جو متوتر حيث وجهت الحكومة الإسرائيلية انتقادات للمفاوضات النووية التي أجرتها القوى العالمية مع إيران كما شهد اللقاء اختلافا بين الجانبين في قضية محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان كيري انتقد بشدة سياسة الاستطيان الإسرائيلية مشيرا إلى أن هذه السياسة تثير الشكوك في جدية إسرائيل. من ناحية أخرى حمل نتنياهو بشدة على ما اعتبره مظاهر التحريض ضد اسرائيل والشعب اليهودي في الأراضي الفلسطينية مدللا على ذلك بكثرة رسم صلبان معقوفة في هذه الأراضي "وفي هذه الأيام بالذات التي تشهد الذكرى الخامسة والسبعين لليلة تعقب النازيين لليهود في ألمانيا" متهما السلطة الفلسطينية بأنها وراء هذا التحريض وأضاف أن" هذه ليست الطريقة لتحقيق السلام".