أظهر إحصاء لأغلب الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية أن الموالين للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، فازوا بأكثر من 75% من الأصوات الأمر الذي يترك الرئيس محمود أحمدي نجاد غير قادر على إدارة الأمور إلى حد بعيد وسط منافسة بين الفصائل المحافظة. ولن يكون لنتيجة الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة أثر كبير على السياسة الخارجية لإيران أو نزاعها النووي مع الغرب لكنها ستعزز من فرص معسكر خامنئي قبل الانتخابات الرئاسية في 2013، وقاطع الانتخابات أغلب الإصلاحيين الذين يوضع زعماؤهم قيد الإقامة الجبرية في منازلهم. ومن المرجح أن تضعف الهزيمة الواسعة النطاق لأنصار أحمدي نجاد سلطة الرئيس الذي يتعرض لضغوط من حلفاء خامنئي لتحديه السلطة المطلقة للزعيم الأعلى في إيران. وبعد فرز 90% من بطاقات الاقتراع تشير قائمة نشرتها وزارة الداخلية إلى أنه من المتوقع ان يشغل معاونو خامنئي اكثر من ثلاثة ارباع مقاعد البرلمان المؤلف من 290 مقعدا.