أحمد مسعود قدمت كل من ألمانياوالبرازيل مشروع قرار إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية يتعلق بالخصوصية في العصر الرقمي وتطرق كريستيان دوكتور، المتحدث باسم بعثة ألمانيا لدى الأممالمتحدة إلى مشروع القرار قائلا:ويتعلق القرار بالحق في الخصوصية في العالم الرقمي وجاء قي المشروع لقد توصلنا إلى أن الحق في الخصوصية والمنصوص عليه في العديد من معاهدات حقوق الإنسان لا يلقى بالاحترام الكافي في الاتصالات الرقمية ولهذا بادرت البرازيلوألمانيا بالتقدم بقرار هنا في الأممالمتحدة من شأنه أن يعزز حماية الخصوصية في العالم الرقمي وفي الاتصالات الرقمي وأوضح المتحدث باسم البعثة الألمانية لدى الأممالمتحدة أنه قد تم مناقشة مشروع القرار مع عدد من الدول من كافة المجموعات الإقليمية، ومن المقرر أن تتم مناقشته رسميا في اللجنة الثالثة، التي تعنى بحقوق الإنسان. وأعرب دوكتور عن الثقة الكبيرة في أن يحظى مشروع القرار بدعم كبير من كافة المجموعات الإقليميةوفيما يتعلق بالعمل للإعداد لمشروع القرار بين ألمانياوالبرازيل قال المتحدث باسم البعثة الألمانية"بدأت المبادرة قبل شهرين، وعندما خرجت إلى العلن المزاعم بالمراقبة اتصلنا بالدول الأعضاء في جنيف، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، وكانت إحدى الدول التي وجدنا أن هناك تشابها كبيرا في الرؤى معها وهي البرازيل، فقررنا المضي قدما في هذه المبادرة، مع شريكنا البرازيلي وذكر كريستيان دوكتور أنه تم الاتصال بالدول الأعضاء التي قد تكون أكثر حساسية وانتقادا للهدف من مشروع القرار لإيضاح أن هذا القرار لا يتعلق بتوجيه الاتهام لأي دولة عضو، وإنما يهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في الخصوصية في الاتصالات الرقمية