هاني بدر الدين اكدت حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة في بيان صادر لها مساء الإثنين، أنه أصبح الان مطلوب من القيادة الفلسطينية الاعلان وبشكل واضح عن حظر حركة حماس والتعامل معها كحركة "ارهابية"- على حد وصف تمرد غزة- تعمل على تدمير القضية والإنسان الفلسطيني. وقالت حملة تمرد غزة "نؤكد ان الاعمال المجرمة التي ارتكبتها حماس ضد شعبنا من قتل وتدمير واعتقال وإهانه لأبناء شعبنا في غزة من ناحية، وتقسيم الوطن الى قسمين وإضعاف القضية الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي الدولي من ناحية اخرى ، وألان المواقف الغير وطنيه والحزبية الضيفه التي تتخذها حماس تجاه دول شقيقة تؤدي لتشويه الكل الفلسطيني ، كل هذا الافعال المشينة تجعلنا نعمل جاهدين من اجل اصدار هذا القرار فلسطينيا وعربيا ودوليا". ومضت حملة تمرد غزة تقول في بيانها "ما تقوم به حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في عزة ، هو عمل نابع من حاله الغليان الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة ما يحدث في عزة من ظلم وفساد استشرى ووصل الى ذروته، وان حملة تمرد لاسقاط حكم حماس تدعو جميع اطياف وفئات الشعب الفلسطيني ومثقفيه من اجل وضع العالم امام مسئولياته تجاه الظلم الذي يعيشه ابناء غزة المقموعة والمخطوفة من عصابات حماس الاجرامية، والتي تقوم يوميا بالقمع والاعتقال لكل من يحاول ان يرفع صوته رافضا للظلم، لذا فكل من يعمل الان من ابناء شعبنا في خطوات مختلفة نحو التمرد والعصيان المدني يجب ان يكون الى جانبنا كي نستطيع تحقيق هدف الجميع في إسقاط حكم حماس في عزة والتوجه لصناديق الانتخابات ووضع برنامج عمل وطني صادق للكل الفلسطيني". وأكدت الحملة في بيانها على مطالبة الفصائل الفلسطينية بمساندة هذا العمل الذي يهدف إلى توحيد الصف والكلمة الفلسطينية، بدلا من التخبط الحاصل، فلا يحق لأحد التلاعب في مصير ومستقبل القضية الفلسطينية منفردا، ونؤكد ان قوتنا تزداد حال تكاتفنا وتعاضدنا ووحدتنا من اجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وذكرت حملة تمرد غزة "ان ما يحدث في غزة من استعراض للقوة من قبل قوات حماس "الاجرامية"- بحسب وصف الحملة- ، ومحاولة ارهاب المواطنين، وتشويهه حملة تمرد وقياداتها وإظهارها بأنها عميلة لأجهزة المخابرات العربية لن تثنينا عن الاستمرار في حملتنا نحو اسقاط حكم حماس وتحقيق حلم شعبنا في وحدته بعد اكثر من سبع سنوات من الانفصال". ودعت حملة تمرد "جماهير شعبنا في مدن ومخيمات قطاع غزة الى اعتبار يوم الجمعه القادمة يوما لرفع العلم الفلسطيني على اسطح المنازل، مؤكدين ان وحدتنا هي الطريق الوحيد لإعادة حقوقنا المشروعه في الحرية والاستقلال".