سوزى جنيدى ترحب وزارة الخارجية المصرية بالنتائج الإيجابية والهامة للقمة الأخيرة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير، والتى عقدت في الخرطوم يومى الثالث والرابع من سبتمبر الجارى، والتى أكدت مرة أخرى على التزام دولتى السودان وجنوب السودان، وعلى أعلى مستوى، بالتعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية لشعبى البلدين في إطار علاقات حسن الجوار. وتؤكد وزارة الخارجية على ثقة الحكومة المصرية في قدرة قيادتى البلدين على تجاوز كافة الموضوعات والقضايا العالقة بعيداً عن أية ضغوط خارجية، وانطلاقاً من قناعة راسخة بوحدة المصير والميراث التاريخى المشترك بين شعبى السودان وجنوب السودان. وفى هذا الإطار، تجدد وزارة الخارجية استعداد جمهورية مصر العربية الدائم لتقديم كافة أشكال الدعم والعون من أجل توطيد وتعزيز العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، إيماناً من جانبها بأن استقرار الأوضاع في البلدين، وتوطيد أواصر التعاون وبناء الثقة، من شأنه أن يعزز من الاستقرار والسلام والتنمية في القارة الأفريقية بشكل عام، وفى منطقة حوض النيل على وجه الخصوص.