حمدى الجمل الانتخابات بالنظام الفردي تعيد الحزب الوطني للحياة السياسية، والقائمة تعيد الإخوان والإرهاب، وصبية السفارات وأطفال العمالة والخيانة، بالفعل نحن أمام إشكالية لا حل لها. كنت أعتقد أن دفاع بعض الزملاء الصحفيين عن الإخوان، سببه الانتماء للتنظيم الإرهاربي أو اعتقادهم بأنهم أصحاب حق، لكن اكتشفت أنهم يمتلكون ضمائر للإيجار مثل الشقق المفروشة من أجل المال. حزب النور وحزب الوفد ودكاكين البقالة الأمريكية الحقوقية، كل منها يريد أن يكتب الدستور الذي يحقق مصالحه ويكررون نفس غباء الإخوان، وكأن عمي البصيرة سمة الأغبياء من يرد كل شىء لن يحصل علي أي شىء، مع العلم لا تأثير لكم في الشارع في ظل المناخ الحالي بعد أن كفر المصريون بالدين الأمريكي الجديد الذي اختار أوباما الإخوان رسولا لنشره في مصر . السموم التي تبثها قناة الجزيرة هي الترياق الذي يستخدمه الأمن لتخليص مصر من العناصر الإرهابية. آشتون المرتبكة المتراجعة عن صلف قارتها الاستعمارية وتبعيتها للصهيونية، لم تكن واضحة سوي في دعم منظمات الخسة والخيانة في مصر بغية تعطيل الصاروخ المصري المنطلق، آشتون مثل الإخوان الغباء الفطري سمة مشتركة بينهما انتهي دور مكاتب الجاسوسية في مصر، مصر هي من علمت العالم ما هو المجتمع المدني قبل إقامة حضارة الدم الأمريكية. لكل صبية السفارات وفلول الموساد وخدم السياسية الأمريكية ونشطاء الخيانة الوطنية خروج مبارك أو سجنه لن يعيد الإخوان إلي المشهد، من أسقط مبارك وأصلح نكسة يناير الأمريكية الإخوانية لن يتنازل عن مستقبله «العبوا غيرها»، مصر تنطلق إلي المستقبل والموتي لا يبعثون إلي الحياة، مصر أهم من مبارك ومن الإخوان . بديع في السجن والإسلام في قلوب المصريين والمساجد ترفع أذان الصلوات الخمس، مصر المسلمة دائما لن تكون متأسلمة أو خارجة عن الدعوة المحمدية. رسائل الدم الأمريكية الإخوانية بعد نزول الملايين للشارع يوم 26 يوليو حدثت مجزرة الحرس الجمهوري في الصباح، وبعد كلمة الفريق السيسي المدوية حدثت مجزرة ترحيل المساجين وقتل الجنود في سيناء، باختصار لن تسمح أمريكا بناصر جديد في الوطن العربي، إنها الحرب بدماء المصريين ليتها تراق لإنهاء إسرائيل. البنتاجون الذي سرب تقريرا عن رغبة أوباما في غزو مصر عسكريا، يعني أن جنود الخيانة الإخوانية والطابور الخامس، برغم كل الأموال التي أنفقت عليه والأسلحة التي معه سقطوا في شوارع القاهرة، أوباما مصر الجائزة الكبري للمصريين وليست لليهود أو الإخوان الأمريكان، سترحل عن منصبك وستتفكك أمريكيتك قريبا، هذا وعد المصريين فانتظر أيها العبد الماسوني الإخواني. في السدة الشتوية لنهر النيل كل عام تجف الترع ويظهر كل ما في قاعها ويتم تطهيرها من الأوساخ، هذه عادة مصرية أصيلة، وبعد 30 يونيو ها نحن، نطهر الوطن من البرادعي والإخوان ونكسجية 25 يناير وصبية السفارت وفلول الموساد ومنظمات حقوق أمريكا في تدمير مصر، لكن الفرق بين ترع نهر الحياة أن تراب القاع عندما يخرج علي جانبي الترع يتطهر بشمس مصر، أما أوساخ يناير الأمريكية فلابد من طردها من مصر لأنها نجاسة صهيونية تفسد شواطئ الوطن. انتهي تهديد إحراق مصر بحرق الإخوان المجرمين، اليوم عبور مصر إلي الاستقرار، مصر تصنع تاريخ العالم، انتظروا تكتلا جديدا يعيد التوازن العالمي بقيادة مصر محوره مصر ودول الخليج بالتعاون الروسي الصيني ليصفع الاستعمار الأمريكي الأوروبي، انتظروا انهيار أمريكا خلال سنوات قليلة.