ريم عزمى يعود البلجيكيون إلينا ب140 فيلم من خلال مهرجان نامور السينمائي الدولي للأفلام الفرانكوفونية وإختصاره " فيف FIFF " في دورته رقم 28، والذى سيقام فى الفترة من 27 سبتمبر/أيلول حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول القادمين. وبعد الكشف عن فيلم الإفتتاح ""حياة آديلLa Vie d'Adèle " والذى يحمل فكرة صادمة لمجتمعنا الشرقى وثقافتنا الإسلامية..عن قصة حب مثلى الجنس يجمع بين شابتين، ليدعم قانون زواج المثليين فى فرنسا الذى أثار ضجة كبيرة بسبب معارضة قطاع كبير فى المجتمع لتمريره،للمخرج الفرنسى الذى ينحدر من أصل تونسى عبد اللطيف كشيش والفائز بجائزة السعفة الذهبية فى المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة مايو/آيار الماضى. يطلعنا المهرجان على 6 أفلام أخرى وألا وهى : "دييجو ستار Diego Star" من انتاج فرنسى كيبكى(نسبة لإقليم كيبيك الناطق بالفرنسية فى كندا). ويروى قصة سفينة شحن على نهر سان لوران. حيث تتعرض غرفة المحرك لحادث كبير. ويتهم ظلما تراورى، وهو ميكانيكي إيفوارى،.وتم قطر القارب إلى حوض بناء السفن لاجراء اصلاحات. في هذه الأثناء، يستضيف السكان المحليين طاقم السفينة. وبعيدا عن يتعرف تراورى على فصل الشتاء في كيبيك! الفيلم بطولة إيساكا ساوادوجو وياسين فاضل وعبد الغفور العزيز. "يا الأولاد ويا جيوم إلى المائدة !Les Garçons et Guillaume, à table" من انتاج فرنسى بلجيكى. ويروى مخرج وبطل الفيلم ذكرياته عن والدته ولا سيما ذكرياته الأولى وكان فى الرابعة أو الخامسة من عمره، عندما تنادى للعشاء عليه وعلى شقيقيه"يا اولاد ويا جيوم، إلى المائدة". بطولة جيوم جاليين الذى شارك فى فيلم "مارى-انطوانيت" للمخرجة صوفيا كوبولا. "الموجات الصوتية العالية فى الغرب Les Grandes Ondes (à l'Ouest)" انتاج سويسرى فرنسى برتغالى مشترك.وتدور أحداثه فى أبريل/نيسان 1974عندما يذهب اثنان من الصحفيين العاملين في الإذاعة السويسرية إلى البرتغال للقيام تقريرا عن المساعدات السويسرية في هذا البلد لكن هناك، أشياء تحدث لم يكن مخطط لها! "أونرى Henri" انتاج فرنسى بلجيكى ويحكى عن أونرى، رجل فى الخمسينات من عمره، وينحدر من أصل إيطالي، ويعيشمع زوجته ريتا ولديه مطعم صغير قرب مدينة شارلوروا اسمه"لا كانتينا" ويعيش حياة هادئة بين عمله وأصدقائه ثم تموت زوجته فجأة، وتترك اونرى فى ذهول. فتقترح عليه ابنته لاتيسيا الإستعانة بشابة لديها إعاقة بسيطة لتساعده فى المطعم وبالفعل تدخل حياته فتغيرها. "اسديروت، الدرجة الثانية Sdérot, seconde classe " فيلم وثائقى من انتاج فرنسى بلجيكى كاميرونى.ويحكى عن مكان ضيق حيث الحياة اليومية بين اليهود والمسلمين والمسيحيين والفلسطينيين والإسرائيليين، واليساريين، والمستوطنين والقوميين والمتطرفين، حيث تمكن مدرسة لتعليم السينما في مستوطنة اسديروت ابتكرها جندي سابق في الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومترين من الحدود مع غزة! مخرجة الفيلم اوزفالت ليوات وهى فرنسية كاميرونية مهتمة بقضايا المظلومين وقدمت قبل ذلك فيلما عن الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا ومعاناة النساء فى حرب الكونغو. "الحنان La Tendresse" انتاج بلجيكى ألمانى فرنسى من نوعية أفلام الطريق حيث يمتد بين بروكسل وجبال الألب، ويحكى عن زوجين منفصلين منذ خمسة عشر ثم يضطرا للقيام برحلة لمدة يومين لالتقاط ابنهما المستشفى في الخارج بعد تعرضه لحادث تزلج خطير. فكيف يشعر كل منهما تجاه الآخر باللامبالاة أوالاستياء أوالغيرة؟ أو ربما بالصداقة؟ الفيلم بطولة النجم البلجيكى اوليفييه جورميه الرئيس مهرجان "فيف" الشرفى.