أ. ف. ب دعت الولاياتالمتحدة الاثنين الحكومة المصرية الموقتة إلى وضع حد لكل "الاعتقالات السياسية" من دون أن تشير علنا إلى حالة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف "موقفنا لم يتبدل. نستمر في الدعوة الى انهاء كل التوقيفات والاعتقالات ذات الدوافع السياسية ونشدد على انها لا تساعد مصر في تجاوز هذه الأزمة". وكانت المتحدثة ترد على سؤال حول قرار اتخذه القضاء المصري الاثنين بتمديد حبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق. وسبق ان دعت الدبلوماسية الأمريكية الى انهاء توقيف مسؤولي النظام السابق ولكن من دون ان تسمي الرئيس المصري المعزول. ولكن في بداية آب/أغسطس، بدا أن وزير الخارجية جون كيري يؤيد عزل مرسي حين اعتبر أن الجيش المصري تدخل "لإعادة الديمقراطية". واعربت هارف الاثنين عن "قلق" الولاياتالمتحدة "البالغ" من "احتمال (اندلاع) عنف في مصر" بين مؤيدي مرسي ومناهضيه، داعية الى حوار بين كل الاطراف يقود الى "ديموقراطية دائمة". وتظاهر انصار محمد مرسي الاثنين في مصر في استعراض جديد للقوة مع انتشار انباء عن استعداد قوات الامن للتدخل لفض اعتصاماتهم في وقت قرر القضاء تمديد حبس مرسي 15 يوما اخرى.