أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من ألفي شخص لاقوا حتفهم في أعمال عنف في سوريا منذ بداية شهر رمضان في 10 يوليو منهم "545 مدنيا حملوا السلاح للقتال ضد النظام، و30 جنديا منشقا، و241 مقاتلا أجنبيا أو مجهولي الهوية. بالإضافة إلى 438 عنصرا نظاميا، و69 عنصرا من جيش الدفاع المدني الموالي للنظام".ويبلغ عدد المدنيين القتلى 639، بينهم "105 أطفال و99 امرأة". قتل اكثر من الفي شخص في اعمال عنف في سوريا، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، منذ بدء شهر رمضان قبل اسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل 2014 شخصا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من يوليو". وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية. كاميرون: نحن ندد باستخدام السلاح الكيماوي ويجب مواجهة الأرهاب في سوريا 2013/06/18 ويتوزع القتلى، بحسب عبد الرحمن، على الشكل التالي "545 مدنيا حملوا السلاح للقتال ضد النظام، و30 جنديا منشقا، و241 مقاتلين اجانب او مجهولي الهوية. بالاضافة الى 438 عنصرا نظاميا، و69 عنصرا من جيش الدفاع المدني الموالي للنظام". ويبلغ عدد المدنيين القتلى 639، بينهم "105 اطفال و99 امرأة". واوضح ان "معظم الاطفال قتلوا في عمليات قصف". كما اشار الى ان الاحصاء يشمل ايضا 52 جثة مجهولة الهوية. وقال عبد الرحمن ان "عدد المقاتلين القتلى في الجانبين كان مرتفعا الى حد كبير"، مضيفا ان "الجانبين لا يكشفان اجمالا عن العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوفهما حفاظا على المعنويات، ما يعني ان حصيلة القتلى اكبر في الواقع". ولوحظ ارتفاع في عدد القتلى خلال الايام الاربعة الاخيرة بالتحديد. وقتل الاربعاء 182 شخصا بينهم 77 مدنيا. قضية تسليح المعارضة السورية 2013/06/27 في مدينة حمص في وسط سوريا، افاد المرصد وناشطون عن استمرار القصف على احياء حمص المحاصرة لا سيما حيي جورة الشياح والخالدية. وقال المرصد في بريد الكتروني ان "مباني انهارت بشكل كامل نتيجة استهدافها بصاروخ ارض ارض" في جورة الشياح، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل. كما اشار الى اشتباكات عنيفة في المنطقة. وبدأت قوات النظام حملة عسكرية على حمص منذ اربعة اسابيع في محاولة للسيطرة على الاحياء المحاصرة في وسط المدينة منذ اكثر من عام. وقال الناشط يزن الحمصي في بريد الكتروني اليوم ان "محاولات الاقتحام" مستمرة وان "مئات القذائف المتنوعة بين هاون وصواريخ وقذائف مدفعية وقذائف راجمات تهاوت في اربع ساعات"، مشيرا الى ان مسجد الخالد بن الوليد في الخالدية استهدف مجددا في القصف. وكان المسجد تعرض لاضرار كبيرة في الايام السابقة ودمرت فيه مرقد الصحابي خالد بن الوليد. وبث ناشطون شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه دمار كبير في حي جورة الشياح مع كوم حجارة ولا يمكن تبين ما كان عليه المكان قبل الدمار. في مدينة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات وقعت ليلا في محيط مقر اللواء 55 في الجيش السوري الحر في حي الحميدية "على خلفية هجوم عناصر من اللواء على مقر الهيئة الشرعية (المنشأة من مجموعة من الكتائب الاسلامية المقاتلة) في مدينة دير الزور وإطلاقهم سراح أحد عناصر اللواء 5، الموقوف بتهمة سرقة منازل مدنيين". على الاثر، توجه مقاتلون من الكتائب الاسلامية الى مقر اللواء 55 واطلقوا النار. وتلت ذلك اشتباكات انتهت، بحسب المرصد، "بسيطرة مقاتلي الهيئة الشرعية والكتائب التابعة لها على مقر اللواء واعتقال قائد اللواء 55 وخمسة عناصر آخرين". وجاء هذا الحادث في خضم توتر متصاعد في عدد من المناطق السورية بين الجيش الحر والمجموعات الجهادية لا سيما جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام.