دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي، إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية ضد أهالي المدينة وريفها. كما دعت دول الخليج الست الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن بموجب ميثاق الأممالمتحدة . وقالت في بيان صدر اليوم عن الأمانة العامة بدول مجلس التعاون ووزع في الرياض اليوم الاثنين بشأن حصار مدينة حمص من قبل قوات النظام السوري وحلفائه: "تتابع دول مجلس التعاون الخليجي بقلق بالغ تطورات الأحداث في سورية والحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص تمهيدا لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني تحت لواء الحرس الثوري الإيراني". وأوضحت أنه في ظل إصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي كما حدث مؤخرا في ريف حمص واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري فإن استمرار الحصار الخانق على حمص هو عمل ضد الإنسانية ينذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق أهالي حمص وريفها. وكان الجيش السوري بدأ منذ أيام بشن هجوم على مسلحي المعارضة المسلحة في بعض مدن وريف محافظة حمص.