بدأت اليوم (الأحد 23 يونيو/حزيران) بمقر جامعة الدول العربية أعمال الدورة الثامنة والستين لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين وتستمر لمدة ستة أيام. وتناقش الدورة عددا من القضايا المتعلقة بالعملية التربوية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والممارسات الاسرائيلية ضدها والسياسات التهويدية فى القدس. وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين في كلمته في افتتاح الدورة أهمية تضافر الجهود لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومساندة العملية التربوية في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير مناهج التعليم الفلسطينية خصوصا فى القدس الشريف بهدف إبعاد أبناء فلسطين عن نظم التعليم العربية، وإدخال مناهج إسرائيلية. وأشار الى ان السلطات الاسرائيلية تمعن فى سياسة خطيرة لتغيير مناهج التعليم الفلسطينية خاصة فى القدس لتبعدها عن ارتباطها بنظم التعليم العربية وإدخال مناهج اسرائيلية وحذف بعض القضايا والموضوعات الخاصة بتاريخ وتراث الشعب الفبسطينى مؤكدا ضرورة التصدى لهذه المحاولات. وشدد على أن التصدى لهذا الأمر مهم جدا وبخاصة فى إتاحة مدارس للطلاب فى القدس والحفاظ على المناهج العربية وتمكين ودعم المعلم الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع قطاع غزة. ولفت الى أن اللاجئين الفلسطنيين يواجهون فى الوقت الراهن قضية خطيرة، خصوصا نتيجة الأحداث فى سوريا مؤكدا أن حماية اللاجئين الفلسطنيين مطلوبة من جميع الأطراف دون استثناء وأن توفر لهم الحماية بعيدا عن هذا الصراع الدامي وهو ما يتطلب تحركا مع الأممالمتحدة والسلطة الفلسطينية والدول العربية وكل من له علاقة فى أطراف الصراع لحماية اللاجئين الفلسطينين من هذا الخطر الداهم على كيانهم وتهجيرهم مما يؤثر على قضيتهم.