اعتبرت منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة أن الهجمات الصاروخية التى استهدفت اليوم السبت مخيم "ليبرتى" للمعارضين الايرانيين بالعراق "رد فعل جبان من جانب خامنئى على أزمة سقوط نظامه ومقاطعة مسرحية انتخاباته". واستنكرت مريم رجوى رئيسة المجلس الوطنى للمعارضة الايرانية ومقره باريس -فى بيان صحفى- الهجمات التى أسفرت عن استشهاد اثنين (امرأة ورجل) من أعضاء مجاهدي خلق وإصابة 50 شخصا. وأضافت أن "مهزلة الانتخابات بأي نتيجة كانت ستدفع الملالي إلى مرحلة جديد من الهشاشة والزعزعة، لذا يريد خامنئي من خلال الهجوم الاجرامي الذي تم اليوم بالتستر علي أزماته أمام الانظار وأن يمنع من خلال سياسة التخويف وبث الرعب من وقوع الانتفاضة الشعبية في إيران". وأكدت رجوي أن هذا الهجوم يكشف النقاب عن "الموقف اللامسئول للامم المتحدة والإدارة الأمريكية، اللتين التزمتا الصمت واللامبالاة منذ أربعة أشهر حيال الخطر العاجل لانعدام الامن في ليبرتي" حيث لم يقم ممثل الاممالمتحدة في العراق منذ أربعة أشهر بأي مبادرة لفتح أبواب ليبرتي ونقل مجاهدي خلق إلى أشرف، ولم يقم بأي إجراء من أجل توفيرأدنى شيء من مستلزمات الامن في ليبرتي". وتابعت أن " مطلب أسر الشهداء والجرحى والجاليات الايرانية والمقاومة الايرانية هو أن يتم وضع مارتين كوبلر تحت الملاحقة القضائية والمثول أمام العدل والقانون بسبب ممارساته الاجرامية و زجه سكان أشرف إلي سجن ليبرتي". وذكرت الأمانة العامة للمجلس الوطنى للمقاومة الايرانية - فى بيان صحفى- أن رجوى قامت ،وبعد الحملة الصاروخية الثالثة على سكان ليبرتي بعد ظهر اليوم السبت، بعثت برسائل إلي كل من وزير خارجية الولاياتالمتحدة والامين العام للامم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، وطالبت بإجراء فوري من قبل الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدةالامريكية من أجل إعادة مجاهدي خلق من سجن ليبرتي إلى مخيم أشرف حتى يحظوا بأقل شيئ من الامن. كما أكدت رجوى على حقيقة أن " النظام الايراني والحكومة العراقية وضعا ارتكاب المجزرة بحق اللاجئين العزل وطالبي حق اللجوء في جدول أعمالهما".