كتب اليوم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مقالة في صحيفة "ميل أون صنداي" قال فيها إن هناك مشكلة داخل الاسلام، وذلك على خلفية الجريمة التي أودت بحياة الجندي البريطاني لي ريغبي، واعتبر كثر أن تصريحات بلير مهينة للاسلام. وذهب بلير أبعد من المعتاد، قائلاً بأن الإسلام دين سمح لا يجب تشويهه بأفعال قلة متشددة، بل حض الحكومة على أن تكون "صادقة" وعلى الاعتراف بأن هناك مشكلة مستشرية، موضحاً أن المشكلة لست مع الإسلام كدين بل مع مسلمين يسيئون إليه. واقترح بلير بعد أن "أصبحت بذور الإرهاب والتشدد المستقبلية بادية للعيان" أن يتم تعليم الأطفال داخل بريطانيا وخارجها "مكان الدين في المجتمع." ومضى يقول "هناك مشكلة في الإسلام تتعلق بمعتنقي إيديولوجيات تجد بذورها من داخله وعلينا أن نضع هذا على الطاولة ونكون صادقين بشأنه." وتساءل بلير عن ما يجعل من أقلية من الإسلاميين "لها رؤيتها الخاصة جداً ورد فعلها الخاص جداً بشأن العالم" يبدو صوتها عاليا ومنظمة بطريقة جيدة. وذكّر بأنّ الحل الأمني وحده لم يجد مع الدول الشيوعية التي وجدت الحل في الحرية، وهو ما ينبغي أن يتم فعله للتعامل مع الظاهرة الحالية.