قال الدكتور عصام العريان، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه كان عضوا "بلجنة الأمن القومى الفرعية المتفرعة عن لجنة نظام الحكم، في لجنة إعداد الدستور، ومعنا ممثلوا القوات المسلحة والشرطة". وأضاف العريان "كان أهم ما يشغل رجال الجيش أن يبقى الجيش متماسكا، لا تخترقه التيارات الحزبية والسياسية، وأن يدير شئونه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأن يتم أخذ رأيه فى التشريعات المتعلقة به وموازنته، وأن يظل القائد العام وزير الدفاع ضابطا عسكريا، وأن ينص على القضاء العسكرى كأحد الهيئات القضائية". واستطرد العريان في كلمات كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك" صباح اليوم الثلاثاء "كان ما يشغل المدنيين أن يبقى الجيش بعيدا عن السياسة، وأن يكون التشريع ملك السلطة التشريعية، وألا تكون هناك ذريعة تبيح قيام الجيش بانقلاب دستورى بحجة حماية الدولة المدنية أو الشرعية الدستورية، وأن يخضع القضاء العسكرى لضمانات التقاضى ولا يحاكم المدنيين إلا إذا اعتدوا على المنشآت العسكرية أو القوات المسلحة لأسباب عسكرية أمنية". واختتم العريانت كلماته قائلا "خرجت نصوص الدستور {المواد 193-199} تحقق التوافق الكبير بين الرؤيتين بقدر المستطاع، لأن الكمال لله وحده، والتطبيق وحده هو الذى يبين أى خلل ومدى الحاجة إلى التعديل.