ترى ماليزيا أن الخطة الإستراتيجية للتحالف بين الحضارات للأمم المتحدة للفترة ما بين عامى 2013 و2018 يجب أن تركز على الحاجة إلى مكافحة جميع أشكال التمييز والتعصب والعنف القائمة على الدين أو المعتقد. وقال المندوب الماليزي الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك حسين حنيف فى تصريحات، خلال اجتماع مجموعة أصدقاء التحالف بين الحضارات للأمم المتحدة على مستوى الممثلين الدائمين، نقلتها وكالة أنباء "برناما" الماليزية إن "هناك حالات كثيرة جدا من الناس كانت تقوم بتشويه صورة وسمعة أتباع دين معين".. مضيفا أن "هذا أدى إلى عواقب مأساوية. وقال إن بلاده أيضا ترى أنه من المهم بالنسبة لهذا التحالف التركيز على برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدفت المناطق المحرومة والمتخلفة. وذكر المندوب "يتعين على التحالف معالجة المظالم الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي إلى وقوع مصادمات بين مختلف الأعراق والجماعات الدينية". وقال إن "من أجل تأييد أنشطة التحالف، فقد دعت ماليزيا إلى إنشاء "الحركة العالمية للمعتدلين" لمواجهة التطرف بجميع أشكاله". وأضاف "وفي هذا الصدد، تعتقد ماليزيا أن الخطة الإستراتيجية يجب أن تتضمن وسيلة لإشراك الناس في غرس قيم السلام والاعتدال، وتوفير حل مستدام لجميع الصراعات والأزمات". كما رحب المندوب الماليزي بالتوقيع مؤخرا على خطة العمل للفترة ما بين عامى 2013 و2015 بين مؤسسة "الحركة العالمية للمعتدلين" والتحالف بين الحضارات للأمم المتحدة، التي من شأنها أن تمهد الطريق لمزيد من التعاون في غرس الاعتدال والاحترام بين الأديان والحضارات والثقافات.. مشيرا إلى ضرورة إجراء المنظمتين مشاورات لوضع وتنفيذ برامج ملموسة وواقعية.