قام وفد رفيع المستوي من قيادة حركة المجاهدين الفلسطينية بالتوجه إلي مصر لحضور فعاليات المؤتمر الوطني الثامن والذي يبحث في "الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الإنسانية" بالقاهرة. ضم الوفد كلا من أسعد أبوشريعة الأمين العام للحركة، ونائل أبوعودة مفوض العلاقات الدولية، ود.سالم عطاالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام. من جهته صرح نائل أبو عودة بأن مشاركة الحركة في هذه الفعاليات الخاصة بإحياء ذكرى النكبة جاء تأكيد على أن حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم، ومجرّم من يفكر بالتفريط به، والسعي لابراز القرارات الإنسانية الصادرة من منظمات حقوق الإنسان والتي تشمل الشعب الفلسطيني, وتأكيداً على حقوقه وإقامةً للحجة على الأطراف الدولية والمنظمات الحقوقية لإعادة الحق المسلوب منه. كما ونوه أيضا إلى أن حركة المجاهدين أخذت على عاتقها نقل الهم الفلسطيني للخارج من خلال هذه المشاركات والزيارات التي تقوم بها لا سيما استقبال الوفود التضامنية الى قطاع غزة المحاصر. وأشار أيضا إلى ضرورة أن يكون هناك توحيد لجهود الأمة العربية والإسلامية وأهدافها لرفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة, ولإزالة النكبة وإعادة الحق لأصحابه. ومن الجدير ذكره أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والستين للنكبة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في العام 1948, وبحضور عدد من المتخصصين والعلماء والخبراء في القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. ويناقش المؤتمر الثوابت الإنسانية وانعكاساتها على ثوابت الشعب الفلسطيني, والتأكيد على مكانة القدسوفلسطين الدينية والحضارية والإنسانية عبر التاريخ, وارتباط مصير البشرية بمصير فلسطين. ويدعو المؤتمر إلى تبني ميثاق الثوابت الفلسطينية المنبثق عنه, وإنشاء مجلس أمناء ولجنة تنفيذية للعناية بحقوق الشعب الفلسطيني, وتشكيل مؤسسة حقوقية وإنسانية مقرها مصر لمتابعة حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية كافة.