قال أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: إنه من المستبعد عودة منافسات الدوري الممتاز هذا الموسم بعد إلغاء ثلاث مباريات لمنتخب مصر. وأمس الأحد ألغيت ثلاث مباريات لمصر أمام أوغندا وكينيا والنيجر كانت مقررة في وقت لاحق هذا الشهر بناء على طلب جهات أمنية لتتجدد الشكوك حول مصير الدوري الممتاز الذي توقف منذ أول فبراير عندما تسببت اعمال عنف عقب مباراة بين الأهلي والمصري في بورسعيد في سقوط أكثر من 70 قتيلا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن صالح الذي تولى منصبه بعد حل مجلس ادارة اتحاد الكرة وتحويله إلى التحقيق بسبب كارثة بورسعيد قوله اليوم "عودة منافسات الدوري الممتاز هذا الموسم أصبحت مستبعدة وذلك بعد خطاب تلقاه الاتحاد أمس من وزارة الداخلية بإلغاء كل المباريات الودية للمنتخب والأندية." وأضاف "اتحاد الكرة كان يمهد بجدية لعودة الدوري يوم 15 مارس المقبل بدون جمهور بناء على طلب الأندية.. اتحاد الكرة لا يملك أي قرار سوى تنفيذ تعليمات الأمن. سننتظر حتى نعرف ما ستسفر عنه الحالة الأمنية للبلاد." وتابع "نتمنى أن يلغي الأمن هذا القرار في أقرب وقت لأن إلغاء الدوري سيؤدي إلى خسائر جسيمة للأندية والكرة المصرية على جميع المستويات المادية والفنية والمعنوية." ووقعت أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر عقب اجتياح جماهير لأرض الملعب بعد مباراة الأهلي مع المصري. ونقلت الوكالة أيضا عن محمد إبراهيم وزير الداخلية قوله للصحفيين "اتحاد كرة القدم طلب لعب المباريات الثلاث بالجونة بالغردقة ولكن الوزارة اكدت تعذر اقامتها نظرا لزيادة حالة الاحتقان في نفوس اللاعبين والجماهير خاصة بعد أن قام خمسة الاف مشجع من الألتراس بالتوجه إلى دار القضاء العالي للمطالبة بالقصاص من قتلة شهداء استاد بورسعيد." ونظمت مجموعة "ألتراس أهلاوي" مسيرة سلمية الاسبوع الماضي للمطالبة بالقصاص بعد سقوط قتلى في بورسعيد ورددت هتافات معادية للمجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد. وأضاف وزير الداخلية "المباريات الثلاث ليست رسمية وليس لها أي مردود سياسى حال الغائها.. وزارة الداخلية لم تتخذ قرارا بعد بشأن استكمال مباريات الدوري في الفترة القادمة."