لأن إعلامنا أصبح إعلام ضال مضلل يبحث عن كل شاذ وغريب فوجئت به وقد تصدره مشهد إنكار النخب والنخم ومن لا قيمة لهم ولا وزن فتاوي تحريم تهنئة الأخوة الأقباط بأعيادهم وبمراجعة تصريحات علماء الإسلام من أمثال شيخ الإسلام شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية الحالي والسابق والأسبق وحتي مفتي الأخوان بل ومشايخ الجماعات السلفية المشهورين كالحويني لم أجد أيا منهم قد أفتي بحرمانية تهنئة الأخوة الأقباط في أعيادهم بل أكاد أجزم بأنهم جميعا اكدو علي وجوب تهنئتهم وأن اختلفوا في مدي جواز حضور قداس عيد القيامة وقداس عيد الميلاد فالذين اعتبرو القداس جزء أصيل من الشعائر الدينية المسيحية قالوا بعدم جواز حضوره وهذا هو الرأي الغالب والأعم فلم أعلم يوما أن شيخ الأزهر الحالي أو الذين سبقوه أو المفتي الحالي أو الذين سبقوه قد شارك أيا منهم في القداس أو حضره أيا ولم أعلم أن هناك رئيسا أو حاكما لمصر شارك فيه أو حضره لكنهم جميعا قاموا بتهنئة الأخوة الأقباط في أعيادهم بل وجعلوها أجازات رسمية تعطل فيها دواوين العمل الرسمية ومن ثم لا أجد أي مبرر لبعض وسائل الإعلام أو النخم التي تحاول أن تصدر لنا بين الحين والأخر مشهد أن هناك من المسلمين من يحرم تهنئة الأخوة الأقباط باعيادهم فيساهمون بقصد أو دون قصد في تشويه صورة المسلمين وإظهارهم علي غير الحقيقة نعم لدينا متشددين ومتزمتين مثل كل الديانات الأخري لكن رأيهم لا يلزم إلا أنفسهم أقول لهؤلاء النخم ولهذه الوسائل الإعلامية وللمتشديين والمتزمتين والشواذ من كل التيارات والتوجهات السياسية والدينية إلزموا جحوركم واتقوا الله فينا وفي وطننا مصر واحتفظوا بآرآكم لأنفسكم حمي الله شعب مصر مسلمه ومسيحيه الفتن ما ظهر منها وما بطن ووقاه شر أبنائه وأصدقائه أاعدائه. وأخيرا أقول لكل من يسألني عن رأي أن تهنئة الأخوة الأقباط بأعيادهم أمر واجب فكل عام والأخوة الأقباط بخير وسعادة أعاده الله عليهم وعلي مصر بالخير واليمن والبركات.