حذر وزير الخارجية الألماني فيستر فيله من "أضرار ربما تلحق بصورة ألمانيا" جراء عدم تمكين صحافيين أتراك من مقاعد بمحكمة ميونيخ في قضية نازيين جدد متهمين بقتل عشرة أشخاص معظمهم مهاجرين أتراك. وقال الوزير - فى حوار أجرته معه صحيفة "فرانكفورته ألجماينه" اليوم الأربعاء، "إن قرار محكمة ميونيخ، التي تنظر في قضية خلية النازيين الجدد المتهمين بقتل عشرة أشخاص، من بينهم ثمانية أتراك، بعدم توسيع عدد الحضور من الصحفيين، قد يقود إلى الإضرار بصورة ألمانيا. وفشل صحافيون أتراك في حجز مقاعد لهم في قاعة محكمة ميونيخ، التي تشبثت بقرارها بأنه سوف يتم منح المقاعد المخصصة لوسائل الإعلام للصحفيين الخمسين، ومعظمهم من الألمان الذين كانوا قد تقدموا بطلبات عن طريق البريد الإلكتروني على أساس قاعدة الأولوية بأسبقية الحجز ولمدة ثلاث ساعات. وكان السفير التركي لدى ألمانيا قد صرح بأن بلاده سيكون لها ممثل رسمي في قاعة المحكمة عند نظر قضية النازيين الجدد المتهمين بقتل عشرة أشخاص، من بينهم ثمانية أتراك. وتعرضت المحاكمة، قبل أن تبدأ في السابع عشر من الشهر الجاري، لانتقادات لاذعة بعدما فشل صحفيون أتراك في حجز مقاعد لهم في قاعة محكمة ميونيخ. وقال الوزير الألمانى للصحيفة " إنه من الصعب أن تتمكن المجموعة الإرهابية المحتملة "من ارتكاب جرائم في ألمانيا وأنه يُقال بعدها إنه يوجد متسع للصحافة المحلية، وليس لممثلي الرأي العام الدولي، في حضور المحاكمة" ، وربط فيسترفيله هذا الأمر بصورة ألمانيا في الخارج، وقال " إن الوقت الراهن يشكل مرحلة مهمة لصورة ألمانيا في أوروبا والعالم".