قال مسئول أممي اليوم الثلاثاء: إن الأممالمتحدة تدرس خفض أعداد قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة نظرا لاضطراب الأوضاع الأمنية في المنطقة جراء وجود مجموعات من المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد. وأكد لادسو، رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة، إنه باتت حقيقة أن قوات من المعارضة المسلحة "دخلت مناطق عمليات" قوات فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (أندوف). وأسر الثوار السوريون 21 جنديا من قوات أندوف هذا الشهر، لكنهم أطلقوا سراحهم بعد أيام. وقال لادسو للصحفيين بعد جلسة مغلقة مع مجلس الأمن الدولي: " نخطط لخفض وجود قوات أندوف، وضبط وضع القوات وجعلها أكثر ثباتا وإضافة تدابير بناء ثقة". وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر مارس، إن الجماعات المسلحة تصرفات بشكل "استفزازي" في منطقة قوات حفظ السلام الأممية (أندوف). وقال لادسو إنه سيتم تزويد قوات حفظ السلام العزل بمركبات مدرعة بينما تدعو الأممالمتحدة لاحترام حيادية قوات حفظ السلام، والتي نشرت في عام 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية. وتتشكل قوات فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (أندوف ) من 1008 جنود من النمسا والفلبين والهند وكرواتيا. وأرسلت بعض القوات إلى بلدانها، بينما تسعى الأممالمتحدة لتوفير بدائل لتلك القوات من الدول الأعضاء بها.