ذكرت جماعة "الشباب" الاسلامية المتشددة في الصومال أنها أعدمت جنديا كينيا مساء أمس الخميس ، وهددت بقتل خمسة رهائن كينيين آخرين. وأعدم عناصر جماعة "الشباب" الجندي جوناثان كونجوجو نظرا لان الحكومة الكينية فشلت في الوفاء بطلبات سابقة للجماعة باطلاق سراح العديد من السجناء المسلمين. وقالت الجماعة المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة في بيان لها إنها بينما حاولت التفاوض مع كينيا حول مصير الرهائن "لم تأخذ نيروبي إعلاننا السابق على محمل الجد" وتجاهلت الموعد النهائي وهو 14 شباط/فبراير لاطلاق سراح الرهينة. وأضافت الجماعة أن خمسة رهائن كينيين آخرين "سيجرى إعدامهم خلال 72 ساعة" إذا لم يتم الوفاء بمطالبها. وكانت قوات كينية قد توجهت إلى الصومال في عام 2011 لقتال جماعة "الشباب" التي يلقى باللوم عليها في موجة من عمليات الخطف في الاراضي الصومالية. وتخوض الجماعة قتالا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2007 لكنها تقهقرت أمام قوات الاتحاد الافريقي التي تضم قوات كينية والتي أمنت مناطق رئيسية لحكومة الدولة الواقعة بالقرن الافريقي. واستعادت قوات الحكومة الصومالية ، بدعم قوات الاتحاد الافريقي ، العديد من البلدات جنوب العاصمة مقديشو من أيدي المتمردين أمس الخميس. وأطيح بالمتمردين من العاصمة في آذار/مارس 2011 لكنهم منذ ذلك الحين ينظمون تفجيرات ضد أهدافا مدنية وحكومية في المدينة ما أسفر عن مقتل العشرات. وفي كانون ثان/يناير أعدم المتمردون جاسوسا فرنسيا كان محتجزا كرهينة منذ عام 2009 انتقاما لعملية إنقاذ فاشلة له.