قالت وسائل اعلام محلية إن ايران كشفت النقاب اليوم السبت عما قالت انها مقاتلة جديدة تم تصنيعها محليا. وقال الرئيس محمود أحمدي نجاد في مراسم جرت في طهران ان المقاتلة (قاهر 313) تبين اعتماد ايران المتزايد على النفس في مجال التكنولوجيا العسكرية. وكانت القوة الجوية العاملة لدى ايران محدودة تقتصر ربما على بضع طائرات هجومية سواء روسية الصنع أو نماذج امريكية عتيقة حصلت عليها قبل الثورة الايرانية عام 1979 . وتسعى الجمهورية الاسلامية التي تعاني من حظر دولي على الاسلحة حثيثا لايجاد قطع غيار ويقول بعض الخبراء العسكريين ان اسطولها قديم. ونقلت وكالة مهر للانباء عن وزير الدفاع أحمد وحيدي قوله عن المقاتلة (قاهر 313) انها "مقاتلة متطورة ذات سمات فريدة ومزودة بجهاز رادار للعمل على ارتفاعات منخفضة وبالتالي فهي قادرة على العمل على ارتفاعات منخفضة." ويحتدم التوتر في المنطقة بسبب البرنامج النووي الايراني وهددت اسرائيل بضرب مواقع ايران النووية اذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات في وقف الانشطة النووية الايرانية التي يشتبه الغرب في ان الهدف منها تطوير قدرة على صنع اسلحة نووية. وتنفي ايران هذا الاتهام وتقول انها لا تسعى الا لاستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء والاغراض الطبية. وقال أحمدي نجاد اليوم السبت في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "الان السرعة التي تتطور بها ايران في العلوم والتكنولوجيا لا تعتمد على الظروف وانما تعتمد على ارادتنا. يجب ان نضع أهدافا أعلى. ونرى ان هذا ممكن ولدينا القدرات." وقال "هذا المشروع يحمل رسالة اخوة وسلام وأمن ولا يمثل أي تهديد لأحد. ليس هناك أي نية للتدخل في شؤون أي دولة أخرى." وتجري ايران مناورات عسكرية بين الحين والآخر وتعلن عن اسلحة متقدمة تقول انها لاغراض الردع فقط رغم ان بعض المحللين يشكون في مثل هذه التقارير التي تتحدث عن تقدم لانه لا يمكن تأكيدها من مصادر مستقلة.