قال المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة المصري اليوم الأثنين إن وزارته انهت اعداد كراسة الشروط والمواصفات المتعلقة بإنشاء أول محطة نووية مصرية تستخدم للأغراض السلمية. أضاف بلبع، أن الكراسة جاهزة للطرح على المستثمرين فور صدور القرار السياسي" في إشارة للرئيس محمد مرسى " للبدء في تنفيذ المشروع النووي المصري. وأشار الوزير المصري في بيان له اليوم الإثنين بحسب وكالة الأناضول، أن برنامج مصر النووي يستهدف إنشاء أربع محطات نووية لتوليد الكهرباء بسعات إجمالية 4000 ميجاوات حتى عام 2025 ،ومن المخطط بدء تشغيل المحطة الأولى عام 2020 . على مستوى آخر قال بلبع إن وزارته أقرت عدد من الإجراءات وحوافز لتشجيع الاستثمار بمجال الطاقات المتجددة، من بينها تخصيص مساحات إجمالية تزيد عن 7845 كيلومتر مربع لإنشاء مشروعات طاقة الرياح بخليج السويس وعلى ضفتي النيل. وأشار إلى أن وزارته أتاحت قطعة أرض من الأراضي المخصصة لهيئة الطاقة المتجددة بنظام حق الانتفاع إلى شركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال لإقامة مشروعات إنتاج وبيع الطاقة الكهربائية مقابل نسبة لا تقل عن 2% من إجمالي الطاقة المنتجة سنوياً من المشروع. ومن بين الإجراءات التى أشار إليها بلبع، "إبرام اتفاقيات لشراء الطاقة المنتجة من تلك المحطات لمدة تتراوح بين 20 25 سنة وتوفير ضمانات من الحكومة للالتزامات المالية للشركة المصرية لنقل الكهرباء طبقاً لبنود اتفاقية شراء الطاقة وتحديد عملة الشراء". وأوضح أن الحكومة أقرت حوافز خلال الفترة الماضية تتضمن إعفاء مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة من الرسوم الجمركية، فضلاً عن إنشاء صندوق لتنمية إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة يستهدف تغطية الفرق بين سعر الإنتاج والبيع وكذلك مواجهة التغير في أسعار الصرف. وكان وزير الكهرباء والطاقة قد استعرض اليوم الاثنين تقريراً حول الوضع الحالي والتخطيط المستقبلي للكهرباء في مصر. ويخطط قطاع الكهرباء المصري لإضافة قدرات توليد جديدة تصل إلى حوالى 52542 ميجاوات خلال الفترة من 2012 حتى 2027 ،وتبلغ تكاليف هذه الخطة عشرات المليارات من الدولارات يتم الحصول عليها من مصادر محلية ومؤسسات مالية عالمية. وحول الطاقات المتجددة قال بلبع ان قدرات التوليد من الطاقة المائية بلغت حوالى 2842 ميجاوات، أي ما يعادل 9% من الطاقة المولدة. وحول المشروعات المنفذة من طاقة الرياح فقد بلغت قدرات التوليد الحالية 550 ميجاوات بالزعفرانة، بالبحر الأحمر، ومن المخطط تنفيذ مشروعات جديدة من خلال الاتفاقيات الحكومية لتصل قدراتها إلى حوالى 1340 ميجاوات، فضلاً عن 1470 ميجاوات قدرات جديدة يتم تنفيذها من خلال القطاع الخاص . وحول الطاقة الشمسية قال وزير الكهرباء ان مجلس الوزراء المصري وافق على الخطة الشمسية المصرية والمتضمنة إضافة 3500 ميجاوات بحلول عام 2027 ،وتم تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات قدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسي، بالإضافة إلى أنه يتم حالياً الإعداد لإنشاء محطة كوم أمبو، بأسوان جنوب مصر، قدرة 100 ميجاوات مشروع مركزات شمسية ،إلى جانب حوالى 40 ميجاوات مشروعات من الخلايا الفوتوفولطية.