لم أصدق ما قاله القيادى فى الإخوان المسلمين السيد محمد ياقوت، من أن هناك تعاونا بين أعضاء جبهة إنقاذ مصر وفى مقدمتهم محمد البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى، وبين ما أسماهم أعضاء «الخلية الخليجية» وفى مقدمتهم الشيخ محمد بن راشد وضاحى خلفان ومحمد دحلان للإطاحة بالرئيس محمد مرسى أثناء اعتصامات قصر الاتحادية الماضية وخطف الرئيس إلى قطر سعيا للتخلص منه، الأخطر ما قاله القيادى الإخوانى إن خيوط المؤامرة على مكتب المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وأيضا على مكتب الرئيس مرسى ، وهذا الأمر جعل مرسى يصمم فى البداية - حسب ياقوت - على الإعلان الدستورى الذى صدر فى 22 نوفمبر الماضى قبل تعديله أخيرا لاعتراضات عليه، الكارثة أن القيادى الإخوانى مصمم على ما قاله فى صحيفة روزاليوسف الإثنين الماضى، بل زاد أن جبهة إنقاذ مصر، هى الذراع التى تنفذ كل عمليات الخلية الخليجية فى مصر فى قطاعات عدة لإزاحة الإخوان عن الحكم فى البلاد، بدورى اتصلت بأحد قيادات الإخوان للاستفسار، أكد لى المعلومة وأن السيد ياقوت هو فعلا قيادى فى الجماعة ومسئول عن كلامه، والسؤال طالما هناك مؤامرة لماذا لا تبلغ الجماعة النائب العام وتتخذ الإجراءات للقبض على المشاركين فى المؤامرة إن كانت هناك مؤامرة؟ لماذا تغيبون الشعب فى معلومات “خايبة “ لا طائل منها إلا البلبلة وتعكير العلاقات مع دولة أخرى هى الإمارات؟ وأخيرا أين الرئيس من كل هذه المؤامرات؟ وهل المؤامرات المذكورة لها علاقة بالإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس ثم تراجع عنه؟