أعلن حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية اليوم الأحد - طبقا لوكالة العمانية ،رسميا أسماء الفائزين فى انتخابات المجالس البلدية للفترة الأولى في جميع ولايات السلطنة و عددهم 192 عضوا. وقال إنه حرصا من وزارة الداخلية على تطوير العملية الانتخابية فإن الانتخابات شهدت ولأول مرة في السلطنة استحداث التصويت بالنظام الآلي وبث مؤشرات الفرز الآلي عبر الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) مما مكن المواطنين من متابعتها أولا بأول. أكد أن المجالس البلدية جاءت لتشكل خطوة جديدة في إطار بناء مجتمع عصري وهي ستضيف لبنة أخرى إلى بناء نهج الشورى القائم وتقوم على مبدأ الشراكة والتعاون والتعاضد المؤسسي المستند على دور المواطن في بناء وطنه ومجتمعه والمساهمة في البرامج التنموية المختلفة. وكانت اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية قد أعلنت النتائج التي جرت في جميع ولايات السلطنة. وكانت السلطنة قد شهد ت أول انتخابات بلدية في تاريخ البلاد، حيث تم اختيار 192 عضوا للفترة الأولى من المجالس البلدية. وفي الوقت الذي جرت فيه الانتخابات بسهولة وجاءت خالية من المخالفات في مناخ عكس أداء ديمقراطيا يجسد الانحياز للمصلحة العامة والروح الوطنية أسهمت الإجراءات المبسطة والتقنية الحديثة في تسهيل مهمة الناخبين الأمر الذي انعكس في غياب الشكاوى من صعوبات حيث شهدت المراكز إقبالا كبيرا من مختلف الأعمار ومشاركة كثيفة من قبل المرأة وكبار السن الذي شكلوا حضورا مميزا بجانب الشباب. من جانبه أوضح حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أن كل الجهات المعنية بالعملية الانتخابية تكاتفت وعملت بشكل متواصل من أجل إنجاح الانتخابات بالمستوى التنظيمي والفني الذي عكس ثراء التجربة العمانية في تنظيم وإدارة الانتخابات التي حققت نجاحات رائعة من خلال انتخابات مجلس الشورى . وأكد أن التجهيزات والاستعدادات المتكاملة لانتخابات المجالس أسهمت بدورها في تسيير هذه الانتخابات حسب ما تم التخطيط لها مشيرا انه لمس ذلك من خلال الزيارة التي قام بها إلى عدد من محافظات السلطنة واطلاعه عن قرب على التجهيزات وسير العملية الانتخابية. من جانبه قال المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الأولى إن عملية التصويت جرت بانسيابية تامة ودون أية عوائق تذكر. وأكد أن كل الظروف هُيئت لإنجاح الانتخابات حيث كانت جميع اللجان الانتخابية في مختلف ولايات السلطنة على استعداد تام لهذا الحدث وأن الوحدات الإلكترونية المتنقلة كانت موجودة في المقار الانتخابية أثناء فترة التصويت. وأضاف إن التصويت الإلكتروني أثبت فاعليته ودقته وأن هناك آفاقا أوسع في المستقبل لاستخدام هذا النظام في العملية الانتخابية. وقد توالى إعلان النتائج الأولية من قبل اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الأولى بعد ساعات من إغلاق كل مراكز الانتخاب في مختلف ولايات السلطنة وانتهاء عملية التصويت.