أكد السيد حمدى مهاجم النادى الأهلى، أن ظهوره المتميز فى الفترة الحالية والمساهمة فى تتويج فريقه بلقب دورى أبطال إفريقيا، يرجعان إلى الدور الكبير الذى لعبه بعض المقربين منه فى استعادة ثقته بنفسه وبالتالى العودة إلى مستواه، كما يرى مهاجم الأهلى أن استمراره فى التشكيلة الأساسية للفريق يحتم عليه بذل مجهود مضاعف، نظرا لوجوده وسط كوكبة من أقوى المهاجمين فى صفوف الفريق الأحمر.. «الأهرام العربى» التقت حمدى الذى اعاد اكتشاف نفسه مع الأهلى فى البطولة الإفريقية ليجيب عن العديد من الأسئلة خلال الحوار التالى. ما سر تألقك مع الأهلى فى الفترة الحالية على الرغم من توقف النشاط فى مصر؟ أعتبر البطولة الإفريقية هى بداية مشوار التألق مع الأهلى، أما السبب فى ارتفاع مستواى خلال الفترة الأخيرة يرجع للدور الكبير الذى لعبه بعض أصدقائى المقربين، والذين دعمونى نفسيا لاستعادة مستواى من جديد بعد فترة معاناة طويلة أثناء ابتعادى عن التشكيلة الأساسية للأهلى، مما دفعنى للتفكير فى الرحيل بشكل جاد، أيضا الدور الكبير الذى لعبه الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى الذى ساعدنى فى استعادة ثقتى بنفسى. ما شعورك بعد الدور الكبير الذى لعبته فى تتويج الأهلى ببطولة إفريقيا ؟ فخور جدا بالدور الإيجابى الذى لعبته خلال مباراتى الذهاب والإياب فى البطولة، وهو الدور الذى أسهم فى تتويج الأهلى باللقب الذى يعد وساما على صدر كل لاعب من لاعبى الفريق، لأنه جاء فى ظروف صعبة وبعد مشوار ملئ بالمعاناة، لكن ما ضاعف سعادتى هو أن التألق جاء بعد فترة غياب ليست بقصيرة عن المباريات الرسمية، لذلك سوف أبذل قصارى جهدى للحفاظ على مستواى. بمناسبة الحديث عن مونديال الأندية.. كيف ترى حظوظ الأهلى فى البطولة؟ الأهلى فريق بطولات وطموحات لاعبيه ليس لها حدود، وسبق للفريق المشاركة فى البطولة من قبل وحقق المركز الثالث عام 2006، وأنا أؤكد أننا قادرون على تحقيق إنجاز آخر والعودة من اليابان بأحد المراكز الثلاثة الأولى. كيف ترى فرص مشاركتك مع الفريق خلال البطولة؟ ظهورى بمستوى جيد خلال البطولة الإفريقية ربما يكون سببا فى وجودى فى التشكيلة الأساسية للفريق فى اليابان، وأنا فخور بأننى نجحت فى المشاركة كأساسى مع فريق بحجم الأهلى يضم أفضل مهاجمى مصر مثل عماد متعب ومحمد أبو تريكة. ما سر اختفاءك منذ بطولة حوض النيل التى حصلت فيها على لقب الهداف؟ بطولة حوض النيل كانت قبل انضمامى للأهلى ووقتها كنت أشارك أساسيا مع بتروجيت وكنت هداف الفريق، لكن الأمور تغيرت بعد انضمامى للأهلى، حيث تغيبت لفترة طويلة عن التشكيلة الأساسية، وكانت مشاركاتى قليلة مع الفريق لأسباب لا أعلمها حتى الآن، رغم التزامى فى التدريبات وعدم إثارة المشاكل، لكن مشاركتى فى النهاية تعود إلى وجهة نظر المدرب ويجب احترامها. بعد استعادة مستواك.. ما طموحاتك مع الفريق خلال الفترة المقبلة؟ لدى طموحات وأمنيات كثيرة أتمنى تحقيقها، أولها المحافظة على وجودى فى التشكيلة الأساسية للفريق وسط عدد كبير من النجوم، وأن أكون إضافة قوية لهجوم الأهلى وتقديم مستوى متميز فى كأس العالم للأندية، كذلك العودة لتشكيلة المنتخب والمساهمة فى الوصول لمونديال 2014. الرغبة فى الحفاظ على مستواك، ربما لا تتحقق فى ظل توقف النشاط، فهل ستفكر فى الرحيل فى حالة عدم استئناف الدورى؟ أنا لاعب فى الفريق ومرتبط بعقد على احترامه، أما مسألة الاحتراف الخارجى فى حالة عدم استئناف المسابقة ترجع لإدارة النادى والجهاز الفنى، لأنهما أصحاب القرار النهائى فى رحيل أى لاعب. كيف ترى دور حسام البدرى مع الأهلى منذ توليه المسئولية؟ ما فعله حسام البدرى وجهازه المعاون مع الفريق يصعب على أى مدرب آخر تحقيقه، فقد نجح فى الوصول بالفريق إلى التتويج الإفريقى فى ظل ظروف صعبة، حيث كان الفوز باللقب مجرد حلم وخروج الفريق كان متوقعا، خاصة فى ظل المستوى المتأرجح الذى ظهر على أداء الفريق، لكن البدرى كان صاحب الدفعة المعنوية الكبرى لجميع اللاعبين. بعد التألق وظهورك بمستوى رائع.. هل تلقيت أى اتصال من قبل الجهاز الفنى للمنتخب؟ حتى الآن لم أتلق أى استدعاء رسمى لللمنتخب، لكن هناك بعض الأخبار التى ترددت على لسان بعض أعضاء الجهاز الفنى عن انضمامى للمنتخب، بعد تألقى فى البطولة الإفريقية