قال مسؤولون إن ما لايقل عن سبعة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم وأصيب 15 اليوم السبت في انفجار قنبلة استهدف موكبا شيعيا شمال غربي باكستان. ووقع الهجوم بالقرب من "موكب محرم" في إطار إحياء الشيعة لذكرى عاشوراء،وذلك بمنطقة توبانوالا بإقليم خيبر بختونخوا. وقال مسئول بمستشفى محلي إنه تم استقبال مالايقل عن سبعة قتلى و15 مصابا. وقال الضابط سهيل خالد المسؤول بالشرطة المحلية إن القنبلة زرعت وسط القمامة على طريق الموكب وتم تفجيرها بتقنية التحكم عن بعد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن مسلحي طالبان هددوا بمهاجمة الشيعة خلال إحياء ذكرى يوم عاشوراء. ويعتبر المتطرفون السنة أن الشيعة، الذين يشكلون نحو 20 % من سكان باكستان زنادقة. وكان مالايقل عن 34 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من 90 منذ حلول شهر محرم قبل تسعة أيام. يشار إلى أن الحكومة الباكستانية عززت إجراءات الأمن في أنحاء البلاد لمنع شن هجمات ضد الشيعة خلال قيامهم بإحياء يوم عاشوراء غدا الأحد. وتم تعليق خدمة الهاتف الحمول عن 49 مدينة على الأقل. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إن المتطرفين يستخدمون عادة الهاتف المحمول لتفجير القنابل. واستخدمت الحكومة "أجهزة التشويش على الإشارات" خلال سير الموكب في مناطق كثيرة بينما حظرت بعض الحكومات الإقليمية سير الدراجات النارية أو استخدام المقعد الخلفي في الدراجات النارية.