أدانت الأحزاب والقوي الوطنية المشاركة في مؤتمر نصرة غزة الذي عقد اليوم الجمعة، العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل علي الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ونعت إلي الأمة العربية والإسلامية الشهداء بفعل آلة الحرب والدمار العسكرية الصهيونية والتي تطال اطفال ونساء الشعب الاعزل في انتهاك فاضج لكل المواثيق وقواعد القانون الدولي. وشددت الأحزاب المصرية، فى بيان لها ألقاه الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، علي وقوفها بجوار الحق المشروع للشعب الفسطيني في الرد علي استهداف أطفاله ونسائه وممتلكاته، مؤكدا ان مصر الثورة لم تعد كنز استراتيجي إلا لصالح الشعب العربي والفلسطيني. وطالبت الأحزاب والقوي السياسية والوطنية المصرية الموقعه علي هذا البيان الحكومة المصرية بالمضي قدما في اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الصهيوني علي الشعب الفسطيني المحاصر في غزة. ورحبت بقرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من دولة الاحتلال، مطالبة أيضا بتجميد كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وامنيا مع مواصله فتح معبر رفح بشكل كامل. كما دعا البيان الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية باتخاذ اجراءت لمعاقبة الكيان ووقف العدوان ،وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، موضحةً أن فلسطين تمثل عمقًا إستراتيجيًّا للأمن المصري. وأوصى البيان بمراجعه كافة الاتفاقيات المجحفة بحق مصر في حماية مصالحها وعلي راسها كامب ديفيد واعادة النظر في بنودها المعرقلة للسيادة المصرية الكاملة علي سيناء. ودعت الأحزاب الشعب الي مواصله الضغوط الشعبية لرفع الظلم وصد العدوان وانشاء جسر من المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع واتخاذ الاجراءت العاجلة لانهاء الانقسام الفلسطني . وأكدت الأحزاب المشاركة اعتزامها السعي لاستعادة مصر لدورها الريادي والتزامها بدعم القضية الفلسطينية وترتيب عقد مؤتمر دولي عاجل لانهاء الحصار علي غزة ، بالإضافة لتبني استراتيجية إعلامية مشتركة بين الأحزاب السياسية لفضح الممارسات الصهيونية أمام العالم. كما قررت الأحزاب تشكيل وفد سياسي يضم رموز الأحزاب والقوى الوطنية لزيارة عاجلة لقطاع غزة لرفض العدوان علي الشعب الفلسطيني واعتباره عدوانا علي الشعب المصري.