عرب أعضاء المعارضة اللبنانية اليوم -السبت- عن مخاوفهم من أن الانفجار الدموي أمس الجمعة في بيروت قد يكون مؤشرا على بدء موجة جديدة من الاغتيالات تستهدف السياسيين ومسئولي الأمن المعارضين لسورية. ويذكر أن الهدف من الانفجار القوى الذي وقع أمس الجمعة هو العميد وسام الحسن الذي كشف مؤخرا خطة تؤيدها سورية لإثارة توترات طائفية في لبنان. وقال العميد شرف ريفي الذي عمل مع الحسن "بدون شك لدينا المزيد من التضحيات ستأتي في المستقبل. وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شاربل إن الحسن وهو مسلم سني وله علاقات وثيقة مع عائلة الحريري قد تلقى تهديدات قبل اغتياله. وقال المحلل جورج ديب "إن عملية الاغتيال تحمل بصمات الأيادي السورية"، وأضاف "إن النظام السوري واقع في مأزق ويحتاج لفت الانتباة عن الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب السوري". وأضاف "اغتيال شخصية رفيعة المستوى مثل الحسن ومؤيدة للكتلة المعارضة لسورية في لبنان يهدف إلى تعميق الانقسامات". كما دعا المفتي اللبناني الشيخ محمد رشيد قباني اللبنانيين إلى التحلي بالهدوء والصبر وضبط النفس.