صوت مجلس الأمن بإلاجماع على تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، كما أكد القرار على استمرار قرار تفتيش السفن فى أعالى البحار المتجهة إلى ليبيا، وهى لمهمة الموكلة لدول الاتحاد الأوروبى. ليكون هذا القرار بمثابه الإنذار الأخير بشكل غير علنى للدولة التركية، التى قامت خلال الشهر الماضى بخرق جميع قرارات المجتمع الدولى، بإرسال سفن محملة بأسلحة وذخائر للميليشيات فى ليبيا لدعمها فى الحرب ضد الجيش الليبى. وصرح الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبى، اللواء أحمد المسماري، أن أسلحة وطائرات تركية بدون طيار وصلت إلى أيدى ميليشيات طرابلس، وتم استهداف طائرتين من قبل سلاح الجو الليبى. وأوضح اللواء المسمارى أن هناك دعما تركيا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات دون طيار تركية. ولفت النظر إلى أن استخدام تقنيات أدوات طيران الطائرات بدون طيار يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة فى غضون 48 ساعة بعد وصولها للميليشيات، يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات. وأكد المركز الإعلامى لعملية الكرامة، فى بيان، أن مقاتلات سلاح الجو لاحقت الطائرة التركية المسيرة بعد محاولتها الإغارة على قوات الجيش، ليكون قرار مجلس الأمن بتمديد حظر السلاح والاستمرار بشكل أكثر فاعلية على مراقبة وتفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا، هو الإنذار الأخير غير المعلن للدولة التركية قبل التصعيد واتخاذ قرارات عقابية دولية، مما سينتج عنه الحد من استمرار تدفق الأسلحة والذخائر للميليشيات ويعطى فرصة أكبر لتمكين الجيش من إنهاء المعركة فى وقت زمنى أقصر والحد من الخسائر البشرية.