قام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار "مصطفى الوزيري" بتقديم شرح مبسط لقاعة الصناعات والتي تشمل عددا من الآثار تبين أن المصري القديم اهتم بحركة النيل والتجارة ونهر النيل. وقال إن قاعة "مركز أخميم" تعد أحد مراكز سوهاج المشهور بصناعة النسيج وتشتمل على الأدوات التي استخدمها المصري القديم ومازالت مستخدمة في صناعة الأنسجة وأهمها الكتان والقطن والحرير، لافتاً إلى أن أنسجة مركز أخميم بمدينة سوهاج هي أشهر أنسجة على مستوى مصر .
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المصري القديم عندما آمن بأن هناك حياة بعد الموت حاول أن يحافظ على الجسد عن طريق عملية التحنيط، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف بعض الزيوت التي استخدمها المصري القديم في فك سر من أسرار التحنيط الشهر الماضي في منطقة سقارة.
وأشار إلى أن التوابيت الخشبية كانت تحفظ مومياء المتوفي للمساعدة في رحلته إلى العالم الآخر ، ومن أقدم التوابيت هو الذي يرجع للدولة الوسطى منذ 4000 عام.
وأوضح أن ما يوجد من آثار الآن فوق سطح الأرض لا يتعدى نسبة 40% مما يحويه باطن الأرض من آثار..مشيرا إلى أن هناك العديد لم يتم الكشف عنه بعد.. منوها بأنه سيتم الكشف قريبا عن مقابر جديدة خلال الشهرين المقبلين.