ناشد المخرج والكاتب د. محمد العدل صناع السينما بأن يعبروا عن رأيهم بحرية دون الالتفات للرقيب ،مشيرا إلى أن السينما المستقلة هى المنقذ للخروج من الأزمة تعانيها السينما، فى ظل وجود الدراما السينمائية المعروضة فى التليفزيون. جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات مبادرة نادى السينما المستقلة التى أطلقها المركز القومي للسينما بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية تحت رعاية وزيرة الثقافة.
وأضاف العدل: وذلك لأنها استقطبت كل صناع الدراما التليفزيونية بكل أدواتها مطالبا السينمائيين بالبحث عن مواضيع لا تخوض فيها الدراما و ابتكار موضوعات جديدة، وضرورة إيجاد حلول للخروج من هذه المشكلة.
وأكد د. العدل ان هناك أزمة كبيرة فى السينما لم أرها من قبل لذلك لابد أن يكون هناك قنوات تشترى الانتاج السينمائي، مضيفا أن السينما كانت صناعة جيدة وطورناها بشكل جيد للتسويق والتجارة ولا بد أن نفهم إن تجارة السينما مهمة وأن يعود علينا هامش ربح هذا شيء مهم جدا، مطالبا وسائل الاعلام أن تعى دورها المهم فى الترويج لصناعة السينما وتسويقها بشكل جيد.
واتفق معه فى الرأى المخرج السينمائي أمير رمسيس قائلا: عرض مبادرة السينما المستقلة دائما تشغلنى كما دائما يشغلنى التساؤل عن أين الجمهور من السينما المستقلة.
وأضاف إما بالنسبة للانتاج التليفزيون أري أن هناك تشابها ورؤية بين التلفاز والسينما فهى تتطور من خلاله ،وذلك من خلال الزخم في الانتاج، وقال أنا مشغول بفكرة توزيع الافلام القصيرة فى القنوات التليفزيونية، وعلى مستوى السينما المستقلة الطويلة نتمنى أن يخطو الناس هذه الخطوة، مشيرا إلى أن الطريق لم يعد صعبا بل أصبح سهلا فنحن قادرين على صناعة أفلام جيدة ،الاهم أن يكون لدينا منتج جيد لصناعة السينما التى لم تعد صعبة كما كانت من قبل.
ومن ناحيته طالب أشرف فايق بعودة نادى سينما الاطفال وبدوره وعد د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما بفتح نادى سينما الاطفال وعرضه بعد العيد الأضحى مباشرة بجانب عرض نادى سينما ذوى القدرات الخاصة، والذي يكون له قاعات خاصة، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية.