شهدت سينما الهناجر، مساء أمس السبت، احتفالية تدشين نادي السينما المستقلة، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، بالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، تحت رعاية الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة. وقال خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، إنه تم الاتفاق مع د. فتحي عبد الوهاب على أن يقام في السبت الثاني من كل شهر، ليكون هناك متنفس لشباب المستقلين لعرض أفلامهم، مضيفا أن هذه الخطوة مهمة في سياق مجموعة من المفاهيم التي تبناها المركز، منها أول وحدة للدعم اللوجيستي للسينما المستقلة، وملتقي رؤية للسينما المستقلة لنشر الفيلم في الأقاليم والتركيز على القرى المحرومة ثقافيا، ووجه الشكر لرئيس قطاع الصندوق على تحمسه لفكرة المشروع، مشيرا إلى أن هذا النادي هو دار عرض حقيقية لأفلام الشباب، كما أنها ستعرض أيضا في ملتقي رؤية، ايضا وجود السينمائيين الكبار والخبراء في هذا الفن سيكون دعما للفنانين الشباب، كما وجه الشكر إلى د. محمد العدل، والفنان أمير رمسيس. وقال الدكتور محمد العدل إن السينما المستقلة هي الإنقاذ الأساسي للسينما، بعد سحب الدراما التليفزيونية للبساط من الدراما السينمائية، مشيرا إلى أن السينما المستقلة أحد الحلول لأزمة السينما، وقال إن السينما صناعة وتجارة وفن، وطالب أن تكون القنوات التليفزيونية لها دور أساسي في تسويق الأفلام المستقلة من خلال تحديد مواعيد لعرض هذه النوعية من الأفلام. ومن جانبه قال المخرج أمير رمسيس، إن إتاحة الأفلام للجمهور من خلال نادي السينما المستقلة خطوة مهمة، متمنيا لمخرجي الأفلام المستقلة القصيرة البدء في أفلام طويلة، مشيرا إلى أن الطريق لم يعد صعبا خصوصا بعد ان استطاع عدد من المخرجين المستقلين الوصول بأفلامهم إلى العالمية. أعقب ذلك عرض افلام "جميلة" إخراج يوسف نعمان، "أخرتي الأولى" إخراج أحمد عصام السيد، "مارشدير" إخراج نهى عادل.