نجح السوق الخيري الذي نظمه المجلس التنسيقي للمؤسسات والجمعيات الإسلامية في النمسا في مقر المركز الإسلامي بالعاصمة فيينا، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية في جذب عدد كبير من أعضاء الجمعيات والروابط العربية والمؤسسات الإسلامية العاملة بالولايات النمساوية المختلفة، وأبناء الجالية العربية المقيمة في النمسا، للمشاركة في دعم الجهود الإنسانية المقدمة إلى اللاجئين من أبناء الشعب السوري. يعد السوق الخيري، الذي أقيم أمس، أحد مكونات الحملة الإنسانية الجديدة التي يقودها المجلس التنسيقي للمؤسسات والجمعيات الإسلامية في النمسا لدعم أوضاع اللاجئين السوريين داخل المدن السورية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية تحت عنوان " كلنا سوريون 2 " من خلال جمع التبرعات المالية والعينية لتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة لأبناء الشعب السوري من المهجرين الذين فروا من قراهم ومدنهم تحت وطأة قصف القوات النظامية السورية لهذه المدن ، لتشهد مدينة فيينا تنظيم ثاني بازار خيري يخصص دخله لصالح أبناء الشعب السوري خلال العام الجاري. وصرح الدكتور أحمد المتبولي المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإنسانية، بأن حملة " كلنا سوريون 2 " تركز على توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى العائلات المتضررة داخل المدن السورية، كاشفا النقاب عن تخصيص عائد الحفل الذي تعتزم هيئة الإغاثة الإنسانية تنظيمه بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري لصالح الحملة الإنسانية الثانية.