صلاح حامد غالى طه وزوجته، لهما منا ألف سلام، ألف تحية، ألف تهنئة، ألف جميل، ألف معروف، ألف دعاء، رجل بمعنى الكلمة يستحق منا دراسة حالته جيدا ومحاولة تعميمها على العائلات والأسر المصرية، صلاح حامد غالى طه، لابد من إجباره على حكى ما مر به من سنوات كفاح بعد ما غير المصريين من حال إلى حال، لابد من إجباره حبا وامتنانا لهذا البلد أن يسرد للمصريين، وربما لا أبالغ إن قلت للعالم، كيف أن لهذا الرجل من تربيته القروية، وأخلاقه الأبوية، عطفه وحنانه على أسرته وإيمانه الكامل أنه سيخرج منهم من يجلب السعادة للمصريين بهذا التصور الجاد والجيد والجميل، هذا الرجل هو أبو تاجر سعادة المصريين فى العامين الماضيين بلا منازع، هو صانع السعادة الأصلي، هو من حمل على كتفه دون أن يدرى هموم الملايين من المصريين والعرب والمسلمين، ممثلة فى ذرية صالحة لا تخطئها عين .... ذرية «ابنه» ، هذا الرجل أهدى المصريين والعرب حالة خاصة من الزخم فى كيفية خلق الإرادة وحسن الإدارة، تحمل وتحمل وتحمل كل مايخطر على بال أى أب أسرة ريفية متدينة متقاربة متحابة متواضعة متشابكة متضامنة ، أسرة وطنية من طراز نادر، أسرة كانت تحلم بالستر لابنها، إذا بابنها يحمل الستر إلينا جميعا، هذا الرجل أهدانا الفرحة وعلينا أن لاننس فرحنا به وبأسرته، هذا الرجل خرج من أبنائه سفيرا هو الأفضل على الإطلاق لبلاده، سفيرا رياضيا لكنه إنسانيا، أخلاقيا، مصريا خالصا، محبا لأهله ووطنه ومسقط رأسه برغم كل مايحاط به من إغراءات تنسيه القرية وربما المدينة وربما أهله، لكن ابنه رفض – حتى الآن – هذه الإغراءات يقينا منه بأن العودة إلى الأصول والتمسك بها هما التحدى الأكبر له، هو الإيمان بأنه مستمر فى دعم المصريين بنوع خاص من السعادة لم يألفوه على الإطلاق ، صلاح حامد غالى طه ابن قرية نجريج هو والد اللاعب الخلوق المؤدب الوطنى القروى محمد صلاح ..بكل فخر وامتنان أدعو لك يا عم صلاح وللسيدة زوجتك بالمودة والهدوء والسكينة وراحة البال، وأن يديم الله عليك الستر كما سترتنا بإسعادنا.. اللهم آمين .