أقام طارق القوني، سفير مصري بالكويت، حفل عشاء بمنزله بمنطقة قرطبة على شرف مساعد الرئيس المصري للمشروعات القومية والاستراتيجية م.إبراهيم محلب والوفد المرافق له، والذي يضم وزير الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية د.مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقة م.محمد شاكر والسفير د.محمد البدري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، حيث يترأس محلب وفد مصر المشارك في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق والذي تستضيفه الكويت حاليا. حضر حفل العشاء عدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء تحرير الصحف المصرية وأركان السفارة المصرية ورجال الأعمال في البلاد. وأكد القونى أهمية المؤتمر الدولي لاعادة إعمار العراق الذي تستضيفه الكويت والذي تستمر فعالياته على امتداد ثلاثة أيام بحضور عربي ودولي مكثف، مشددا على أن هذا الحضور الكبير من دول العالم إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة الرفيعة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صاحب المبادرة الكريمة بعقد المؤتمر وريادة الكويت في رعاية الأعمال الإنسانية وتقديمها نموذجا للتسامي على خلافات الماضي والنظر إلى المستقبل. وتابع السفير المصري قائلا: «كما يدل على استنفار الجميع لمد يد العون لدولة العراق الشقيقة والعزيزة علينا جميعا لتأكيد وقوفنا إلى جانبها حكومات وشعوبا في عملية البناء والتنمية وإعادة الاستقرار إلى كل المناطق المتضررة من تواجد تنظيم داعش الإرهابي بها خلال السنوات الماضية». وأكد القوني أن مصر كانت وستظل سندا لأشقائها، مهمومة بشواغلهم وحريصة على مصالحهم، فأمنها من أمنهم واستقرارها من استقرارهم وخبرة السنوات الماضية خير شاهد على ذلك. وأوضح السفير المصري أنه ومن هذا المنطلق جاءت المشاركة المصرية رفيعة المستوى من خلال وفد وزاري برئاسة مساعد الرئيس السيسي للمشروعات القومية والاستراتيجية م.إبراهيم محلب والوفد الكبير المرافق له والذي لم يقتصر على الوفد الرسمي والذي يضم اثنين من أهم وأنشط الوزراء وإنما امتد ليضم نخبة من رجال الأعمال وكبريات الشركات بالقطاعين العام والخاص، وعددا ممن ممثلي المؤسسات الإعلامية القومية والخاصة. وأضاف السفير القوني قائلا: ونحن على ثقة بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه من خلال تضافر جهود الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لوضع العراق الشقيق على مسيرة التنمية مجددا وخاصة في المناطق المتضررة من أعمال العنف والحرب، والقضاء على آفة الإرهاب وبما يحول دون عودة تلك التنظيمات الآثمة إلى تلك المناطق مجددا.