تُحدّد ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين الخطوط العريضة لخطتها الاستثمارية البالغة قيمتها 1,5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الميزانية التي سيعلنها الرئيس الاثنين ستتضمن 200 مليار دولار مخصصة لمشاريع اصلاح الطرقات والجسور وبنى تحتية أخرى. وبموجب الخطة ستساهم الولايات الأميركية والقطاع الخاص في تمويل 1,3 تريليون دولار. وكان الرئيس الأمريكى قد اقترح هذه الخطة التي تبلغ قيمتها 1,5 تريليون دولار، خلال خطابه الأول أمام الكونجرس عن حال الاتحاد في اواخر يناير/كانون الثاني الماضي.وقال وقتها "سنبني طرقا وجسورا وطرقا سريعة وسككا حديدية ومجاري مائية، جديدة وبراقة في سائر انحاء البلاد، وسنفعل ذلك بقلوب أميركية وسواعد أميركية وعزم أميركي". وستعلن الادارة الأميركية الاثنين تفاصيل هذه الخطة بما ذلك طروحات لتقليص مدة التنفيذ الى سنتين. من جهته قال مسؤول في البيت الابيض إن "البنية التحتية هي بكل تأكيد جزء اساسي من عمل اقتصادنا".وشدد على أن "النجاح الأميركي هو إلى حد كبير ثمرة البنية التحتية الجيدة الموجودة لدينا تاريخيا". وسيتعين على الكونجرس مناقشة الخطة، وسيستقبل ترامب مشرعين أميركيين جمهوريين وديمقراطيين الأربعاء في البيت الأبيض لشرح خطته. ويرجح أن يواجه ترامب أسئلة كثيرة حول ما تنوي الادارة تمويله وما اذا تم رصد اي تمويل لمكافحة الاحتباس الاحراري. وتشكك ادارة ترامب بنظرية الاحتباس الحراري التي اعتبرها الرئيس الأميركي "خدعة".