عاودت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس (نهاية تعاملات الأسبوع) مدعومة بحالة التفاؤل غير المسبوق الذى تشهده البورصة لأول مرة منذ ثورة 25 يناير والتى أدت إلى عودة تدفق السيولة والقوة الشرائية وجذب مستثمرين جدد وعودة آخرين كانوا قد هجروا السوق، صاحب ذلك العديد من الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات، فضلا عن العامل الأكبر والأكثر تأثيرا فى صعود السوق والمتمثل فى استمرار الاستقرار السياسى. وحقق رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها مليارى جنيه، ليصل إلى 382.4 مليار جنيه، مقابل 380.4 مليار جنيه أمس، فيما سجلت أحجام التداول معدلات قياسية اقتربت من مليار جنيه لأول مرة منذ شهور عديدة، لتسجل 976.6 مليون جنيه. وزاد مؤشر البورصة الرئيسى (إيجى إكس 30) بنسبة 0.58$ عند الإغلاق مسجلا 5542.75 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجى إكس70) بنسبة 1.37$ مسجلا 509.67 نقطة، وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا ليضيف 1.14$ منهيا التعاملات عند مستوى 861.78 نقطة. وقال وسطاء بالسوق لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن البورصة المصرية تظهر قوة كبيرة رغم ضغوط البيع التى شهدتها على مدار الجلسات الماضية"، مشيرين إلى أن استمرار حالة الاستقرار السياسى واستشعار المستثمرين داخليا وخارجيا للجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة الحالية لإعادة بناء الاقتصاد والنهوض به عزز من الصورة المتفائلة بشأن الاقتصاد المصرية وسوق المال المحلية.