بمشاركة 20 دولة عربية وعالمية ومختلف فرق الإنشاد الدينى انطلقت فاعليات مهرجان سماع الدولى تحت رعاية وزارة الثقافة الأربعاء الماضى بمحكى القلعة، وبحضور شخصيات عربية ودولية بارزة، وعلى هامش المهرجان التقت "الأهرام العربي"، الدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس ورئيس المهرجان، ودار الحوار التالى حول أمور كثيرة تتعلق بالمهرجان ما الجديد الذى يقدمه مهرجان سماع فى دورته العاشرة؟
الجديد هذا العام مشاركة بلدان لم تشارك من قبل مثل جزر القمر، ونيجيريا، واليونان، فخلال هذه الدورة سيشارك معنا نحو 20 دولة على عكس السنوات الماضية كان عدد الدول 15، وهناك إقبال عالمى كبير للمشاركة فى المهرجان الذى أصبح صيته يملأ العالم، من خلال نشر رسالة السلام والمحبة، وخلال الدورة الحالية سيتم تكريم عددا من المنشدين والفنانين.
ماذا عن فرقة المسجد الأقصى المشاركة خلال هذا العام؟ إذاعة صوت العرب رشحت لنا مؤذنا من المسجد الأقصى كانت قد سجلت معه من قبل، وهو يتمتع بصوت رخيم وأفراد عائلته تنشد معه وتؤذن بأصوات رائعة، فأرسلنا لهم للمشاركة بحيث تكون دولة فلسطين معنا هذا العام، وكل ما يشغلنا هو التواصل الإنسانى بغض النظر عن السياسة، وهذا المهرجان الهدف منه تجميع الشعوب ومزجها معا من خلال الفن والإنشاد الديني، حيث تقوم فلسفة المهرجان على توحيد القارات على أرض مصر.
ما التسهيلات التى قدمتها وزارة الثقافة، وماذا عن التكلفة؟
الوزارة هى الراعى الرسمى للمهرجان وتقدم الكثير من الدعم المادى والمعنوى واللوجيستي، أما التكلفة لا نستطيع تحديدها، خصوصا أن الأدوار موزعة على كل قطاعات الوزارة، بداية من مخاطبة الدول المشاركة حتى توفير الإقامة والتنقلات.
كيف تقيس حجم نجاح المهرجان كل عام؟
المهرجان بالفعل أصبح له صدى فى كل الدول، ولعل تهافت الفرق للمشاركة وسؤال الجمهور عن المهرجان قبل افتتاحه بعام، دليل قوى على نجاحنا، فنحن نقدم أعمالا فنية راقية ومتميزة، وهنا أود أن أتقدم بالشكر إلى وزارة الثقافة والوزير حلمى النمنم على دعمه لنا، بعد تخلى وزارة السياحة عن دورها، خصوصا والمهرجان على أجندتها إلا أن الوزارة لم تهتم برغم أهمية المهرجان فى الترويج للسياحة.
ماذا عن ورشة الختام هذا العام؟
نحن نستعد لها بشكل جيد بحيث نقدم شيئا دوليا جديدا، خصوصا أن شكل انصهار وتفاعل الدول فى فنونها مع بعضها بعضا يلفت نظر الجمهور العالمى كله، ودائما نجاح المهرجان يعتمد على هذه الورشة التى تمزج جميع الثقافات والفنون.
ماذا عن "ملتقى سانت كاترين للأديان"؟
بعد ختام فاعليات مهرجان سماع سنذهب إلى "سانت كاترين" لإطلاق فاعليات ملتقى الأديان يوم 29 سبتمبر الجاري، بحضور شخصيات دبلوماسية عربية وعالمية ومثقفين وفنانين من كل دول العالم.