علمت “الأهرام العربى” من مصادر موثوقة أن صالح فوض أعضاء من المؤتمر الشعبى العام، الاتصال بالتحالف العربى، بغية إنقاذ النظام الجمهوري فى اليمن، وإن هناك اتصالات تجرى فى الغرف المغلقة لتأمين الحفاظ على كيان الدولة اليمنية من مخطط تفتيت الحوثيين الإيرانى لتقسيم اليمن وتؤكد المصادر أن العقبة الكبرى أمام تلك الاتصالات هى عدم إمكانية الوثوق فى المخلوع صالح الذى سبق أن تنكر لما اتفق عليه. وقال محمد يحيى الأكوع، السفير اليمنى السابق لدى الأممالمتحدة ل “الأهرام العربى:”إن ميليشيات الحوثى كانت حاصرت الأحد الماضى منزل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، وأقامت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب بالبلاد.
وأعلنت مصادر حزب المؤتمر الشعبي العام أن هناك “عملية استفزاز كبيرة” من قبل الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط تفتيش في محيط منزل صالح، ومنزل نجله أحمد في العاصمة.
كما كشفت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميما بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء.
وأكد الأكوع أن التوتر يخيم على العاصمة صنعاء رغم عودة الهدوء إلى شوارعها عقب اشتباكات ليلية بين الحوثيين وقوات الحرس التابعة لعلي عبد الله صالح، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، أبرزهم العقيد خالد الرضي مدير العلاقات في حزب المؤتمر والضابط بالحرس الوطنى التابع لصالح.
ولقي الرضي مصرعه برصاص قناص حوثي أثناء الاشتباكات بين الطرفين في جولة المصباحي بمنطقة حدة جنوبي صنعاء، حيث كان برفقة نجل صالح، صلاح.