وضعت ميليشيات الحوثي الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، تحت الإقامة الجبرية في مقر إقامته بالعاصمة صنعاء. قالت مصادر في تصريحات ل"سكاي نيوز عربية"، اليوم الإثنين، إن الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم غير مسئولين عن أمنه. وأكدت المصادر أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء مع الحوثيين، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره. كما ذكرت مصادر سياسية بصنعاء، أن قيادات في حزب الموتمر الشعبي العام تمارس ضغوطًا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين. في المقابل طالبت قيادات في ميليشيا الحوثي بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة من أسموهم "الطابور الخامس". وقال القيادي الحوثي، ومدير زعيم المتمردين، وعضو المجلس السياسي، حمزة الحوثي، إن إعلان حالة الطوارئ أصبح ضرورة، وأن من يمانع في ذلك يعد مخالفًا لدستور اليمن، بحسب زعمه. وكانت ميليشيات الحوثي حاصرت، الأحد، منزل صالح، ونصبت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب بالبلاد. أعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن هناك "عملية استفزاز كبيرة" من الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط تفتيش في محيط منزله، ومنزل نجله أحمد في العاصمة. كما كشفت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميمًا بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء.