(1) تدخلُ المَوصِلُ الآنَ بين السطور تدخلُ الموصلُ الآنَ بين السطورِ العميقةْ لن ترِفَّ الطيور بعدَ أن هجَرَتْها الحديقةْ . * الروافصُ من مَنْقعٍ فى الجنوب ومن كل أكواخِه الطينِ جاؤوا يهْدِمونَ المنارةَ قبلَ الغروب مُطِيعينَ ما يأمُرُ الغُرَباءُ . * غيرَ أنّ البيوتَ هنا من حَجَرْ والروافصُ لا يعرفونْ أنّ مَن يتحدّى الحَجَرْ سوف يَلْقى الجنونْ. * فلتكُنْ لكِ ، أُمَّ الربيعَينِ ، آيةْ أنتِ نُعْمى البدايةْ . (2) كنتُ ، قبلَ سنينَ ، أُطَوِّفُ فى الجامعةْ كان عندى رفيقُ صِبا عُمَرُ الطالبُ : البسمةُ الرائعةْ عمَرُ الطالبُ، السفْحُ أخضرَ ، و المرتَبى. * كانت تحومR.A.Fطائراتٌ يقالُ هي وكانت تراقبُ ما يفعلُ النملُ والسالكون وكانت سماؤكِ، أُمَّ الربيعَينِ، ليستْ بذاتِ غيوم كأنّ السماءَ مُوَطّأةٌ ،كى نهون . * كيفَ أنسى الحَجَرْ كيف أنسى المنارةَ ، حيثُ المنارُ العتيقْ حيثُ كانت مُطَوّقةٌ تحتمى بالشجرْ حيث غنّى المُغَنّى الأنيقْ ... * لكِ ، يا مَوصلُ، الأغنيةْ لكِ ما يصِلُ الموتَ بالأُمْنيةْ (3) كيف يَحْدثُ هذا؟ كيفَ يَحْدثُ أن تُمسَحَ الموصلُ العربيّةُ مسْحا؟ كيف يَحدثُ هذا؟ هل بأيدى وحوشٍ سماويّةٍ غزت الأرضَ صُبْحا؟ * للّواتى يَمُتْنَ وأطفالهنّ للّذين يموتون تحت الرُّكامْ للمؤذِّنِ لا يَطْمئنّ ... للصنوبرِ ... منى السلامْ * هل سنمضى بعيداً ، وأبعدْ؟ هل سندخلُ فى مَهْمَهِ العرَبِ البائدةْ؟ هل سنقصِفُ بيتَ محمّدْ كى نبرِّرَ أن نذبحَ الوالدةْ؟ * سوف يمضى العراقُ سعيدا سوف يمضى العراقُ، سعيداً، إلى حتفِهِ سوف يمضى العراق!