أكد ممثلون للأكراد والتركمان في المعارضة السورية ، أن محاولات نظام الأسد للوقيعة بين أطياف الشعب السوري لن تنجح ، مطالبين في الوقت ذاته السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي -الأممي الجديد بألا تتحول مهمته إلى مهلة جديدة لقتل الشعب السوري بل يجب أن يضع برنامجا زمنيا محددا وقصيرا لوقف أعمال القتل التي يقوم بها النظام . وقال محمد موسى محمد ممثل المجلس الوطني الكردي السوري عقب لقاء وفد من المعارضة السورية مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم ، إن المناطق الكردية تساند الثورة السورية ومستمرة بالمشاركة في فعاليتها حتى إنهاء النظام الاستبدادي والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وبناء ديمقراطية تعددية . وأضاف موسى ، نحن كأكراد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري ، ونرى مكاننا الطبيعي داخل سوريا ، وحقوقنا لن تتم إلا في إطار وطني سوري، موضحا أن الوفد الذي التقى العربي قدم مقترحات لحل المشاكل المتعلقة بالأكراد التي ظهرت في مؤتمر المعارضة الذي عقد بالقاهرة في يوليو الماضي . وأشار إلى أن وفد المعارضة السورية بحث مع الدكتور نبيل العربي خلاصة نقاشات مجموعات المعارضة خلال اليومين الماضيين لحل العديد من المشكلات . وقال موسى ، إنه جرى التأكيد خلال هذه المناقشات على لجنة المتابعة والتواصل ووثيقة العهد التي خرجت عن مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في أول يوليو الماضي بالقاهرة. وأضاف ، إننا توصلنا على ضرورة التنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج ، مؤكدا على رفض شكل المبادرات الفردية لتشكيل حكومة سورية انتقالية في إشارة إلى إعلان هيثم المالح اعتزامه تشكيل حكومة انتقالية . وقال ممثل المجلس الوطني الكردي السوري ، لقد طلبنا من الجامعة العربية الدعم والمساندة لهذا التوجه لتحقيق النجاح المطلوب للمعارضة ، مؤكدا أن الجيش السوري الحر يشكل أحد العناصر الأساسية في لجنة المتابعة والتواصل التي تمخضت عن مؤتمر القاهرة.