قال مسؤول ووسائل اعلام اليوم الأحد إن ما يصل إلى 31 شخصا بينهم وزير سوداني واحد على الأقل لقوا حتفهم في تحطم طائرة تقلهم إلى مكان للاحتفال بعيد الفطر في جنوب البلاد. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن الطائرة سقطت على الجبال حول بلدة تلودي في ولاية جنوب كردفان أثناء نقل وفد حكومي إلى البلدة للاحتفال بعيد الفطر. وقال التلفزيون السوداني إن 26 راكبا لقوا حتفهم وبينهم وزير الارشاد والأوقاف السوداني غازي الصادق. وصرح عبد الحافظ عبد الرحيم المتحدث باسم الطيران المدني لرويترز بأن 31 شخصا لقوا حتفهم بينهم طاقم الطائرة إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل عن هوية القتلى. وأشارت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية إلى أن وزيرين كانا على متن الطائرة إلا أنها لم تذكر اسميهما وقالت إن أفراد أمن وفريقا اعلاميا لقوا حتفهم أيضا في الحادث. ولم يذكر التقرير ما إذا كانت الطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية أم لشركة طيران أخرى. وتعرضت طائرات شركة الخطوط الجوية السودانية لعدد من حوادث التحطم في السنوات الأخيرة. وتعاني شركة الخطوط الجوية السودانية من أعوام من العقوبات التي تفرضها عليها الولاياتالمتحدة ومن مشاكل أخرى. وتحطمت طائرة تابعة للشركة أثناء الاقلاع في الامارات العربية المتحدة عام 2009 وتحطمت طائرة شحن أخرى بعد وقت قصير من اقلاعها من الخرطوم عام 2008. وتقع ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط على الحدود مع جمهورية جنوب السودان التي حصلت على استقلالها في يوليو تموز من العام الماضي. واندلع تمرد في جنوب كردفان بعد وقت قصير من استقلال جنوب السودان. وتتهم الحكومة السودانية المتمردين بقتل مسؤول حكومي وسبعة أشخاص آخرين هناك في يوليو/تموز إلا أنه ليست هناك مؤشرات على أن المتمردين ضالعون في واقعة تحطم الطائرة. وقال متحدث باسم جماعة التمرد الرئيسية في المنطقة وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال إنها ليست ضالعة في الواقعة.